الضالع.. تشييع مهيب لجثمان الشهيد القائد الشيخ سيف العطري

بموكب جنائزي مهيب شيع ابناء الضالع صباح اليوم جثمان القائد المقاوم / الشيخ / سيف احمد العطري، وتقدم موكب التشييع قيادة الجيش والمقاومة وكان في مقدمتهم قائد الحزام الامني بالضالع العقيد / احمد قايد القبة وقائد الشرطة العسكرية بالضالع العقيد / فضل صالح العقلة وعمليات الشرطة العسكرية العقيد / محسن الورة وقيادات اخرى.

وسار موكب التشييع من مدينة الضالع وصولا الى مسقط رأس الشهيد القائد في قرية الحبيل بمديرية الحصين حيث اديت الصلاة على جثمان الشهيد ووري الثرى.

والشهيد القائد سيف احمد صالح العطري من مواليد قرية الحبيل بمنطقة العقلة بمديريه الحصين بالضالع.

- مصلح اجتماعي كان له دور بارز في حل القضايا والاصلاح بين الناس وخدمة الاهالي.

- كان الشهيد القائد سيف احمد صالح العطري من اوائل المقاومين الذين هبو لصد العدوان الحوثي الانقلابي على الضالع في العام 2015م.

_ شارك الشهيد في عده جبهات بالمحافظة وصولا الى معركة التحرير الاولى في 25 / 5/ 2015م والتي كان الشهيد احد ابرز ابطالها في معركة الشوتري ومفرق خوبر حيث توغل بمعيه رفاقه الى عمق العدو وتمكنو من قطع الامداد عن المليشيات بشكل كامل حتى تمكنت المقاومة من استكمال تحرير مدينه الضالع.

_ انتقل الشهيد القائد سيف العطري بعدها بمعيه رفاقه الى جبهه الحجوف شرق سناح والتي كان له دور بارز فيها كقائد ميداني محنك سطر فيها بمعية رفاقه ملاحم بطوليه واثخنو في العدو الحوثي حيث انقشع غبار المعارك فيها عن محرقة كبرى للحوثيين.

_ تمكن الشهيد بمعية رفاقه على امتداد جبهات شرق سناح من صد عدوان المليشيا والاطاحه باحلامها في العوده الى مدينه الضالع في عز قوتها وانتفاشتها المسلحة اذ خاض مع رفاقه معارك اسطورية امتدت لاكثر من ثلاثة اشهر.

_ جرح الشهيد القائد / سيف العطري في احدى المعارك بجبهة الحجوف بطلقه قناص حوثي لينقل الى احد مشافي الضالع ولدى تعافيه لم يلبث ان عاد الى الحبهة ليسطر بمعيه رفاقه ملحكمة الانتصار الضالعي الثاني في 8 / اغسطس / 2015م بتحرير ما تبقى من الضالع.

_ لم يترك الشهيد بندقيته بل ظل مقاوم في جبهات شمال الضالع كاحد ضباط ومنتسبي اللوا الرابع احتياط في جبهه مريس الى ان ارتقت روحه الى بارئها يوم امس الاول على اثر اصابته حين كان في طريق ذهابه بمهمة عسكرية في جبهه مريس.

ليلتحق الشهيد القائد / سيف احمد صالح العطري بركب الشهدا الاماجد بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.