من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 5 ساعات و 11 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 7 ساعات و 48 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 15 ساعه و 7 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 15 ساعه و 10 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 19 ساعه و 22 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

انطباعات مسافر " الحلقة الاولى " : مصر التي في ذاكرتي ووجداني

عدن بوست /كتب/محمدعلي محسن: الخميس 19 مارس 2020 05:33 مساءً

 

القاهرة وطن لمن لا وطن لهم والمصري لا يتأفف من صنعة أو يزدري سحنة أو لهجة

 

 

 

لكم اشتقت للمحروسة ؟ فهذه البلاد " مصر " نُحتت حروفها في أذهاننا ، وفي ذاكرتنا البعيدة ، كميسم لا يمحى .. اتذكر أن أول مرة رأيت فيها القاهرة ، كان من الفضاء ، منتصف الثمانينات ، وتحديدًا في أغسطس ١٩٨٦م .

 

وقتها لم يتسن لي وزملائي المبتعثين للدراسة في الاتحاد السوفيتي مغادرة طائرة " الأيريفلوت " الروسية ، إذ بقينا بداخلها مدة ساعة تقريبًا ، فكل ما شاهدناه لا يتعدى منظر رمال تحيط بمطار عادي ، وكذا عسكري مسلح واقف أسفل سلم الهبوط ، ففي ذاك الوقت كانت العلاقات منقطعة بين مصر وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ..

 

وهذه هي المرة الثانية التي أزور فيها القاهرة برفقة زوجتي ولغرض العلاج ، طبعًا مكثت فيها شهران متتاليين ، وأول ما لفت نظري هو مطار " القاهرة " الدولي الذي بات محفوفًا بكل مظاهر التطور العمراني والحياتي ، فكل ما رسب في ذاكرتي لم يعد له وجودًا في الواقع ، فلا رمال صحراء أو عزلة وقطيعة ، وإنما صالات تعج بالمسافرين ، وبوجوه باسمة تستقبلك مرحبة في بوابة المطار ، وأيًا كان مقصدك ستعثر على ألف سائق ودليل ، وعلى متبرع بهاتفه ؛ كي تتصل مجانًا ، وبقلب جذل يغمره الود .

 

أخذنا الرجل النبيل " عمر المصري " الواصل إلى بوابة المطار بمعية الدكتور احمد قاسم ؛ الى وجهتنا ، إذ نزلنا في عمارة المدينة المنورة الكائنة في تقاطع " عمرو بن العاص " الحي المتفرع من شارع " الفيصل " في الجيزة ، والفيصل بالمناسبة يحسسك وكأنك في اليمن ، فحيثما وللت وجهك ستعثر على وجوه يمانية في الشارع ، في المستوصف ، في المقهى ، في الجامع .

 

وطوال ساعة ونصف تقريبًا أخذتني " القاهرة" إلى عوالمها الآسرة للبابي ، فمن فرط اشتياقي لمصافحة وجه المدينة وجدتني استحضر جُلَّ ما قرأته عن قلعة صلاح الدين ، وثورة ٢٣ يوليو ، وجمهورية عبد الناصر ورفاقه الضباط الأحرار ، واسهامات الخديوي اسماعيل ، ومحمد علي باشا ، ونضالات سعد زغلول ، وأحمد عرابي ، وادهم الشرقاوي والنحاس .

 

إلى ترجمات المنفلوطي ، وحرب وسلام السادات ، وأيام طه حسين ، وفلسفة العقاد ، وكتابات أعظم موسوعة صحافية " هيكل " ، وتجليات هويدي ، ونقاشات عمارة ، واطروحات جابر عصفور، ومقالات مصطفى امين ، وجرأُة فرج فودة ، وسخط الجبرتي ، وصاحب اعجب الرحلات انيس منصور ، ومعلقات امير شعراء العرب شوقي ، وغزليات رامي ، وروائع عبد الرحمن الابنودي وفؤاد نجم .

 

إلى " عودة الروح" للحكيم ، و" زقاق المدق " لنجيب محفوظ ، و" بيت من لحم" ليوسف ادريس ، و" ليالي الحلمية " لعكاشة؛ إلى وجه ومنديل كوكب الشرق ام كلثوم ؛ إلى العندليب الأسمراني حليم ،والملك المتوج بعزف العود فريد ؛ إلى الموسيقارين عبد الوهاب والسنباطي ؛ إلى صاحبة الصوت العذب " شادية" وفنانة الاجيال " فائزة احمد" وصاحب الحنجرة الذهبية الحجَّار .

 

الى وجوه سينمائية كاثرة ويحسب لها رسم البهجة في نفوسنا ، علاوة انها رسمت في وجداننا الجمعي نقشًا عظيمًا للمقاومة والرفض لكل اشكال الفساد والاستعباد والارهاب والانغلاق والتخلف . من هذه الوجوه المألوفة اذكر الآن الزعيم عادل امام ، والعبقري الاسمر احمد زكي ، والشريفان عُمر ونور ، وصبحي وغيث وغانم وسعيد صالح وفاتن حمامة ، وليس آخرها بالطبع ميدان ومجمع التحرير كرمزية لثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م .

 

فمن فرط ولعي وشوقي اردت رؤية القاهرة بكل تفاصيلها الدقيقة وفي لحظات عابرة ، ولحد أنني لم اترك لعُمر وأحمد فرصة كيما يعرفانني ، كيف لا وصاحبكم يحفظ معالم القاهرة عن ظهر قلب ، فبدلًا من الاصغاء لهما اخذت اتحدث مثل الطفلة لبيبة في مسلسل الاطفال الشهير " أسألوا لبيبة " .

 

أخذت وبفضول غير مسبوق اسألهم ما إذا كانت هذه قلعة صلاح الدين التي شهدت اول وليمة اعدام جماعي إبان حكم المملوكين ،واين باب زويلة الذي شنق فيه اخر سلطان للمماليك " طومان باي " وفعلت كذلك مع قلعة المُقطَّم ، وجامعة القاهرة وحديقة الأزهر ، المهم وعلى طريقة تعلم الانكليزية في خمسة أيام اردت مشاهدة معالم القاهرة التاريخية في ظرفية ساعتين .

 

قلت لهما : اريد رؤية النيل السابح ماؤه في لجة زحام كثيف . النهر العظيم الذي وهب الحياة لهذه المكنونة ، ألم يُقل المؤرخ اليوناني " هوميروس " : مصر هبة النيل ؟ . كما وأريد رؤية اهرامات " خوفو " و " خفرع " و " منقرع " و " ابو الهول " المخلوق الاسطوري المتجسد بجسم أسد ورأس إنسان ، تمثال عظيم نُحت من الحجر الكلسي واراد نابليون النيل منه بقذائف مدفعيته ، لكنه بالكاد جرح أنفه ، إذ ظل ابو الهول صامدًا متحديًا جحافل الغزاة الفرنسيين .

 

احفظ في أعماقي اشياء عن سيناء ، وقناة السويس ،ويوم العبور العظيم الذي تحطمت فيه أسطورة خط " بارليف " ، والإسماعيلية ومقاومتها الشعبية المجيدة ، والإسكندرية ومنارتيها الاثنتين ، المأذنة والمكتبة ، والسد العالي ، وتواريخ واحداث كاثرة اخذت تتزاحم في محاولة منها للتعبير عن ذاتها ، خاصة بعد الوصول للقاهرة في ذينك المساء الجميل .

 

نعم ، اخذت الخواطر تتوالى تباعًا ، فكيف لا تستيقظ بغتة ؟ وهي الخامدة طوال عقود ثلاثة ،وظلت تتوقد وتتحفز في ذهني وذاكرتي ، وكيف لي أن اغفو أو انام وجُلُّ ما رسب في ذاكرتي البعيدة يستيقظ ويُستنطق الان وبصور حية مدهشة ملامسة لشغاف فؤاد طفل لم يحتمل وجع البعاد .

 

نسيت وجعي وسقمي ، ولا اعلم كيف أن رؤية القاهرة أزال عن كاهلي امراض ثلاثة عقود كاملة على اخر رحلة سفر الى خارج اليمن ، فبرغم أن رحلتي الاولى الى قاهرة المعز لدين الله الفاطمي متعبة وشاقة للغاية نظرًا للحالة التي تعيشها البلاد منذ خمسة أعوام على الحرب ، إلَّا أن مصر التي في خاطري أكبر من أن يهزمها عضال أظنى البدن ، أو يغلبها سقم فؤاد متعب ، أو سهد أدمي العينين ..

 

نهضت متأخرًا وكان يوم جمعة ، واول شيء فعلته هو البحث عن طبيب مختص ، وبعيد مقابلته واجراء الفحوصات اللازمة وتقرير ماهية العلاج ، طلبت من الدكتور أحمد الذهاب لميدان ومجمع التحرير كأول تضامن ثوري مع ثوار ٢٥ يناير .

 

وبينما ثلاثتنا ، انا وزوجتي ودليلنا الجميل الصبور " احمد " ، في طريقنا للتحرير أعادني " المترو " لتذكر أيام الفتوة في " موسكو " و " بطرسبورغ " حاليًا " لينيجراد " سابقًا ، فيما مياه النيل أفاقت لدي ذكريات الفتى العاشق الولع بمياه نهر " الدنيبر " الشاقة مدينة " كييف " إلى ضفتين من الشجر والحجر ، عابرة بسلام ناحية " أوديسا " وبحرها الأسود حيث منتهى لرحلتها ، والمدينتان الان ضمن نطاق جمهورية أوكرانيا المستقلة عن روسيا .

 

لم أُدهش مما رأيته في الشعب المصري ، فهو ذاته الذي شاهدته في " ليالي الحلمية" و " على أبواب المدينة " وفي قصص محفوظ وعبد القدوس ، وصنع الله ابراهيم ، وتوفيق الحكيم ، وعلاء الأسواني ، وجمال الغيطاني . شعب وراء لقمة العيش ، وبرغم فقره الشديد لا يتكلف الإبتسامة ، كما وهذا هو المهم ، شعب لا يتأفف من صنعة أو يزدري سحنة أو لهجة ، وهذه لعمري فضيلة غائبة في مجتمعات تدعي بتحضرها وريادتها .

 

ففي مصر ومن حقها أن تفخر ودون سواها ، ليس هنالك عنصرية محتقرة الأجناس الأخرى ، أو أرباب المهن الدونية أو سواها ،رغم تكريس الدراما لهذه الطبقية المصرية ، بل وعلى العكس لا احد يزدريك مطلقًا وايًا كان لونك أو جنسك أو دينك أو لغتك أو حتى ردائك الذي لا يلتفت إليه أحدًا ، فسواء كان ثمينًا أو زهيدًا أو رديئًا ، فلا تعثر على شخص يزدريك لهذه الأشياء ..

 

 اذا سألك أحدهم عن بلدك فلا تجد لإجابتك غير : " أجدع ناس " ، تذهب لاهرامات الجيزة ، أو للمتحف أو سواها من الأماكن فتجد ذاتك العربية منتصبة شامخة عزيزة وعلى عكس بلدان عربية مهمة تلاشت وتضاءلت فيها معنى أن تكون مواطنًا عربيًا ، ولكم هو محزن أن لا تعثر على كرامتك كعربي غير في أوطان وطنها الفقر وقهرها الساسة المستبدين الفاسدين ..

 

شعب ينافح وجوديًا للبقاء وإلاستدامة ، وإذا لم يسع خلف لقمة العيش ، وبكل كد وجهد فإنه محكومًا بالفناء ، ولهذا السبب البعض الوافد لا يستطيع فهم ماذا يعني أن تكون في مدينة تعدادها يزيد عن " واشنطن " أو " لندن " أو " باريس " أو " بكين " ؟ .

 

 كما وهنالك من لا يستوعب معنى أن يلهث القاهري خلف الجنيه والقرش ، فلو أنه قدر لأحدكم زيارة المدن الكبيرة مثل " بومباي " أو " دلهي " أو " نيو مكسيكو " أو " موسكو " او " نيويورك " أوش غيرها من المدن الكثيفة السكان ؛ لأدرك على الأقل أن القاهرة لا تضاهيها عاصمة في العالم ، وان مصر بحق أمُّ الدنيا . 

 

محمد علي محسن

telegram
المزيد في عربي و دولي
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...
على مدى أربعة أيام، شهدت محاور القتال حول القصر الجمهوري اشتباكات عنيفة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من اختراق الدفاعات عبر البوابة الشرقية. لم تهدأ معارك الخرطوم،
المزيد ...
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.   وأوضحت الرئاسة أن
المزيد ...
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.   وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة
المزيد ...
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصف تصريحاته بأنها غير محترمة، وحذره من مغبة رفض وقف إطلاق النار مع روسيا.   وخلال
المزيد ...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك