من نحن | اتصل بنا | السبت 21 يونيو 2025 02:05 مساءً
منذ 13 ساعه و 35 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 31 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 34 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 13 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 6 ايام و 5 ساعات و 59 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

اليمن.. بين عقدة الجنوب نحو الانفصال وخيار الفيدرالية

عدن بوست - عبدالرحمن ابوعوف الجمعة 05 أبريل 2013 03:12 مساءً

خيارات قليلة - إن لم تكن محدودة - تواجه مستقبل اليمن مع انطلاق جلسات الحوار الوطني منذ عدة أيام برعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للبحث في الخروج من المأزق الشديد الذي تمر به البلاد منذ إعلان الجنوب من جانب واحد في صيف عام 1994م فك ارتباطه مع الدولة واستقلاله، واشتعال حرب ضروس انتهت بهزيمة الطرف الداعم للانفصال، وهو انتصار لم يجهض الدعاوى المتتالية لاستعادة دولة الوَحدة من جانب رموز الكيان الجنوبي السابق.
وتعد قضية الجنوب هي الملف الأهم لجلسات الحوار الوطني، في ظل اشتعال مطالب الجنوبيين باستعادة دولتهم، بل وتبني عدد من القوى الجنوبية - سواء من الحراك أو غيرها - لمطلب الاستقلال وعدم إخفائها لهذه الرغبة خلال المؤتمر، بشكل دفع رئيس وزراء اليمن الأسبق عبد الكريم الإرياني للرد على هذا بالتأكيد للجنوبيين بأن استعادة دولتهم السابقة لن يأتيهم على طبق من ذهب كما يعتقدون، بشكل عزز أجواء الانقسام.
ممثل شرعي
ولكن حضور «المنفستو» الانفصالي بقوة في أجواء المؤتمر، ومطالبة المبعوث الأممي جمال بن عمر بضرورة الانفتاح على قوى الحراك، دون أن يشدد في كلمته على وحدة اليمن أشعل مخاوف على هذه الوحدة قدَّم رسالةً مفادها أن مشكلة الجنوب بدت القضية الأكثر حضوراً لدرجة رهنت نجاح المؤتمر بقدرته على حل هذه المشكلة، لاسيما أن الحوار تزامن مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالانفصال، والتي أوقعت قتلى في الساعات الأولى للمؤتمر، مما عزز صدقية تقارير تتحدث عن تدفق أموال وسلاح لتأجيج المشهد الجنوبي ودخول قوى إقليمية على خط الأزمة؛ بغرض تفتيت وَحدة البلاد، والعزف على وتر وجود فصائل جنوبية عدة تعتبر نفسها الممثل الشرعي الوحيد لشعب الجنوب بشكل يزيد القضية تعقيداً.
ولعل تعدد الفصائل والقوى الجنوبية الداعمة لخيار الانفصال قد سيطر على مجريات الحوار، في ظل تشكيك كبير في مصداقية عدد منهم؛ فالاتهامات تحاصرهم تارة بخيانة القضية، وأخرى بالولاء للشمال، وثالثة بعدم وجود قاعدة شعبية وانقطاع صلاتها بالداخل؛ نتيجة استقرارها في الخارج لسنوات طويلة، رغم أن هذه الاتهامات تنطبق حرفيّاً على قوى جنوبية مؤثرة قاطعت المؤتمر، وهي تعقيدات قد تحول في النهاية دون نجاح الحوار في تحقيق اختراق مهم في القضية الرئيسية.
تصورات للحل
وللخروج من هذا المأزق طرح عدد من القوى السياسية مقترحات لتجاوز هذه الصعوبات، تقدمه المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس صالح، الذي طرح تقسيم اليمن لـ6 أقاليم؛ 3 في الشمال ومثلها في الجنوب، وذلك لتلبية الحد الأدنى من طموحات الجنوبيين وحديثهم المتتالي عن تركز السلطة والثروة في الشمال ومعاناتهم من الاضطهاد والتهميش، وهو مقترح لا يُعتقد أنه سيحظى بدعم من الفصائل السياسية اليمنية، في ظل اعتقاد أنها تفتح الباب أمام تفتيت البلاد، وتضخ الدماء في عروق النزعات الانفصالية، خصوصاً في الشمال؛ حيث خاضت حكومة صالح السابقة 6 حروب ضد المتمردين الحوثيين، بشكل عقد الصراع الذي أخذ أبعاداً إقليمية،
ولم يجد هذا المقترح كذلك آذاناً صاغية لدى عدد من الفصائل الجنوبية، ومنها الحزب الاشتراكي، الذي أعلن عدم قبوله بحل أقل من دولة «فيدرالية» من إقليمين شمالي وجنوبي، رافضية أي تقسيم للجنوب لأقاليم، في وقت تركت الحرية للشمال للقبول بخيار التقسيم لأكثر من إقليم من عدمه؛ اعتقاداً منهما أن «الفيدرالية» تبدو الأكثر قبولاً من هذه الفصائل، في ظل ما تمنحه من صلاحيات واسعة للحكومة المحلية، باستثناء قضايا الخارجية والدفاع والأمن القومي، والتي ستبقي حقّاً أصيلاً للمركز، وهي صيغة يمكن أن تلبي طموحات الشماليين في الحفاظ على الوَحدة، وتتعاطى إيجابيّاً مع مطالب الجنوبيين بإنهاء معاناتهم من الاضطهاد والتهميش على يد صنعاء.
ضغوط دولية
وانسجاماً مع حالة الشد والجذب داخل المؤتمر، سيطرت حالة من التذمر على قطاع واسع من الساسة اليمنيين؛ نتيجة حضور الضغوط الإقليمية والدولية بقوة داخل جلسات الحوار الوطني، وعلى رأسها «الأمريكية» بالطبع، التي لا تنظر بعين الاعتبار لمصلحة البلاد بقدر ما ترغب في توظيف سطوتها لتمرير أجندتها والحفاظ على نفوذها، وهي ضغوط لم تبدأ داخل الجلسات فحسب، بل منذ تدشين المبادرة الخليجية وتضمينها نقاطاً لا تصب في مصلحة البلاد بقدر ما ضمِنت خروجاً آمناً للرئيس صالح ودوراً سياسيّاً، وقطعت الطريق على محاسبته على أخطاء تاريخية، حسبما يرى البعض فضلاً عن اتهامات مماثلة لرعاة المؤتمر بالسير في ركاب واشنطن والدول الداعمة، والحصول على معوناتها بغض النظر عن تسوية القضايا اليمنية الملحة، وعلي رأسها مصير الجنوب من عدمه.
سلم أولويات
وفي ظل أجواء الخلافات والتجاذبات بين الفرقاء اليمنيين في الشمال والجنوب، فإن فرص نجاح الحوار الوطني في التوصل لتسوية للأزمة اليمنية تبدو محدودة جدّاً؛ فهذه الأجواء المعقدة يصعب معها إحداث اختراق في قضايا تحتاج لنوع من الروية والحكمة، وتجنب الصراعات الشخصية، ووضع مصالح البلاد العليا على سلم الأولويات، وهو أمر لا يبدو أن كثيراً من رموز الحوار يدركونه بشكل جيد، لاسيما أن البلاد كانت خارجة لتوها من أتون أحداث دامية وصراعات شرسة بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم، يُرجَّح معه تحول هذا الحوار لمجرد حلقة في مسلسل استمرار الفوضى وابتعاد الاستقرار لأجل غير مسمّى، ويؤشر لأجواء من الصراع والفتنة لن يستطيع الفرقاء اليمنيين وضع نهاية قريبة لها.

 


تعليقات:

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة
المزيد ...
اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بوكيل وزارة المالية الشيخ حسين بن ناصر بن حيدر الشريف، عزاه خلاله وكافة افراد أسرتهم
المزيد ...
  ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، كبيرة من الحبوب المخدرة قادمة من صنعاء اثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية
المزيد ...
  أحيت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين،9 يونيو 2025، يوم الصحافة اليمنية وسط أجواء قاتمة تعيشها المهنة بعد عشر سنوات من الحرب، التي خلّفت واقعًا قاسيًا من القمع
المزيد ...
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية،
المزيد ...
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء وفود
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك