الجبواني يدين صمت الشرعية ويحتج لدى السعودية بعد رفع الزبيدي علم الانفصال بالرياض

شن وزير النقل المستقيل وعضو الهيئة العليا للائتلاف الوطني الجنوبي، صالح الجبواني، هجوماً على الحكومة الشرعية، إثر صمتها المطبق، بعد رفع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات، علم التشطير في العاصمة السعودية الرياض.

وانتقد الجبواني موقف الشرعية، وصمتها إزاء هذا الاجراء، وقال إنه كان ينتظر احتجاجها على قيام عيدروس الزبيدي برفع علم غير العلم اليمني في الرياض، أو تتخذ موقفاً، إلا أن أحد لم يسمع بشيء.

وأوضح الجبواني أنه قدم احتجاجاً للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وطلب توضيحاً، وأن الإجابة الآن برسم السفير آل جابر.

وقد اثار لقاء رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا «عيدروس الزبيدي»، الأسبوع الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، بما اسموه بالجالية الجنوبية في المملكة ودول الخليج العربي، في مشهد يكرس الانفصال ويعزز الانقسام، موجة غضب واستياء شعبي واسع.

وظهر الزبيدي خلال الاستقبال رفقة حراسة مشددة إلى جانب علم التشطير والعلم السعودي، في ظل صمت مطبق لحكومة معين عبدالملك التي لم تقدم حتى احتجاجاً على هذه التصرفات من عاصمة المملكة، التي تدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن، بقيادتها لتحالف دعم الشرعية.

ورغم الطعنات المتكررة من قبل الانتقالي ومن خلفه أبو ظبي، في الشرعية اليمنية والسعودية، كان أسوأها استهداف طيران الامارات للجيش اليمني في أغسطس من العام الماضي، إلا أن حكومة معين عبدالملك التزمت الصمت، ما اعتبره مراقبون ارتهاناً لأجندة الأمارات من أجل تقويض الشرعية اليمنية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقدم الجبواني استقالته قبل عدة اشهر على خلفية مواقفه الوطنية الرافضة للامساك بالعصا من المنتصف على حساب امن واستقرار اليمن، واتهم الجبواني رئيس الحكومة بموالاة مليشيا الحوثي والعمل على الضد من مشروع الدولة الاتحادية الذي يتبناه الرئيس هادي، كما ورد في نص الاستقالة.