اركان حرب اللواء الاول عمالقة: القوات المشتركة وألوية العمالقة في جاهزية كبيرة لتحرير عاصمة اليمن المختطفة

اكد العقيد ذويزن السلمي ابو سيف اركان حرب اللواء الاول عمالقة ان قوات العمالقة والمقاومة التهامية والمقاومة الوطنية (القوات المشتركة ) بالساحل الغربي لديها معنويات عالية وجاهزية تامة وقدرة على تحرير ماتبقى من محافظة الحديدة غرب البلاد. 

واضاف التقدم لتحرير عاصمة اليمن صنعاء المختطفة من قبل عملاء الفرس المجوس مليشيات الحوثيين. لافتا ان القوات افرادا وضباط ومقاتلين ينتظرون بفارغ الصبر الاوامر من القيادة السياسية وقيادة التحالف العربي لبدء معارك الحسم الشاملة نحو التحرير الكامل لليمن

ودعا السلمي القيادة السياسية وقيادة التحالف لعدم الرضوخ

للضغوطات التي تمارس على قيادة التحالف والقيادة السياسية من قبل بعض الدول الاجنبية وبعض المنظمات الدولية لمهادنة مليشيات الحوثي بعيدا عن المرجعيات الثلاث المجمع عليها الشعب اليمني.

واشار السلمي ان الجنود والمقاتلين في الساحل الغربي لايمكن ان يتراجعو الي الخلف قيد انملة وقد عاهدو الله على النصر او الشهادة مجددين العهد والولاء لله ثم للقيادة السياسية وقيادة التحالف العربي.

وندد السلمي باللجنة الدولية لمراقبة وقف اطلاق النار ضمن اتفاق استوكلهم التي تغض النظر عن انتهاكات الحوثين اليومية من ضرب بالمدفعية والعيارات الثقيلة نحو قوات العمالقة والقوات المشركة عامة.

وافاد ان قوات العمالقة والقوات المشتركة تصبر على هذه الانتهاكات التزاما بالعهود والمواثيق ولكن ان تمادت اكثر ستضطر قوات العمالقة والقوات المشتركة الى الرد بشكل حاسم وفعال وسريع يحرر الارض والانسان من قبضة مليشيات عملاء الفرس.

ودعا الشباب المغرر به في اطار مليشيات الحوثي الى ان يتراجعو عن خدمة مستعبديهم والعودة الى رشدهم وبيوتهم بعيد عن مليشيات الحوثي الصفوية ومحرفي العقيدة.

وطالب السلمي القوات المتحاربة في ابين الى حقن الدماء بين الاخوة والالتفات الي العدو الحقيقي الذي يسعي لتدمير الحرث والنسل ليس صنعاء او عدن بل في الوطن لعربي والعالم الاسلامي .

ونوه الى وجوب اعادة توجيه البندقية نحو المكان الصحيح 

كون المعارك الجارية بين الاخوة في ابين لاتخدم سوئ اعداء الامة العربية والاسلامية.

وشكر السلمي قيادة التحالف العربي على الاسناد والدعم في معركة المصير الواحد للامة. لافتا ان إصابتي الاخيرة لن تثنيني عن الاستمرار بالمعركة حيث ان في الايام القليلة القادمة ساكون في الميدان.