بالوثائق ..مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن يوضح اجراءاته المتخذه تجاه ما تعرضت له المدارس

اوضح مصدر في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن .. بان ما يحاول البعض الاقتراب به من الية عمل المكتب وقيادته ’ بصورة فجة غير مسؤولة ولا تخدم المصلحة .. ما هو إلا حالة نشاز لا تلامس اي حقيقة تبثق من بين ثقافة وروح العمل الذي يستند على لوائح ونظم لا يمكن للمكتب القفز عليها.

واشار المصدر بان الحديث عن مدير المكتب ، فيما يخص ما تعرضت له بعض المدارس من بلطجة وحالة بسط عليها مرافقها , لم يكن المكتب حينما يستلم البلاغ من إدارة التربية المختصة ، ليقف دون اي اجراءات بما يمتلك .. فهو ليس سلطة أمنية ولا يمتلك الذهاب لابعاد من يتجرأون على البسط مستغلين غياب الدولة وقانونها وعقابها .. فهو ملزم بالتحرك والتصل مع الجهات ذات العلاقة والتي تمتلك القوة لردع هذه التصرفات .. ومن ذلك فإن المكتب قد قام بواجبه ممثلا الدكتور محمد الرقيبي مدير عام المكتب وسلطة القرار فيه ، من مساحة تعامل راقي ومسؤول ينظر الى المصلحة العامة.

حيث تم تحرير رسائل الى مكتب المحافظ الاستاذ أحمد حامد لملس ، ووضعه في الصور ليقوم بتوجيه سلطة المديريات للقيام بدورها بما تمتلكه من سلطة وقدرة أمنية.

وبخصوص ثانوية عبدالباري قاسم بمديرية خور مكسر .. فقد تم أستلام رسالة المدرسة يوم 29 نوفمبر الماضي .. وعليه تمت اتخاذ الاجراءات التي نمتلك فيها السلطة , بمراسلة محافظ عدن الذي بدوره وجه مأمور المديرية ..... وهذا مدون بالتوجيهات المكتوبة في رسالتنا للمحافظ للسلطة التنفيذية في المديرية التي لم تحرك ساكنا.. لاخراج الباسط على حرم المدرسة.

أن الحديث الذي تناوله الخبر عن وزير التربية ومدير المكتب ، لا يمكن ان يكون منطقي لأننا لسنا رجال هدم ولا يمكن ان نحيد عن الدور المجتمعي الذي نمثل فيه جزئية إدارة الشأن التربوي والتعليمي .. فكل الوثائق واضحة ونحن قمنا بدورنا على أكمل وجه , وفقا للصلاحيات التي نمتلكها ,, وإذا كان المراد تشويه الصورة وخلط الأوراق لغاية لا ترتبط بأخلاقيات الإنسان .. فذلك لن يثنينا عن دورنا وقيادتنا في إطار الوظيفة والمسؤولية التي نتحمل فيها الكثير , خدمة للوطن والبلد والمنظومة التعليمية والتربوية.نأمل ان تنهض سلطة مديرية خور مكسر وتنفذ توجيهات المحافظ , وأيضا نأمل من سلطات المديريات الاخرى أن تكون في مساحة القدرة على ترجمة ما تختص به في واقع مدارسنا لحمايتها من أي هجمة للنيل منها.