من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 15 ساعه و 9 دقائق
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 15 ساعه و 10 دقائق
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 15 ساعه و 48 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 13 ساعه و 31 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 15 ساعه و 51 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 نوفمبر 2021 04:58 مساءً

ديكة "الانتقالي" والصفعة الأمريكية

خالد الشودري
 
قبل خمسة أيام مر عامين على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر من العام 2019م، حيث لم ينفذ منه سوى بعض البنود أبرزها تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظ ومدير لامن عدن، فيما كان أهم البنود التي لم تنفذ هو الشقص الأمني والعسكري.
منذ سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن وطرد الحكومة وقواتها في أغسطس 2019م لم يجد الحوثيين افضل من هكذا فرصة ذهبية لإعادة إحياء خلاياه النائمة لتنفيذ جرائم اغتيالات واختطافات والعبث بأمن المدينة.
لايعني ذلك أن الوضع الأمني كان أفضل في أيام تواجد الحكومة قبل اغسطس 2019م لكن الذي حدث بعده هو تحويل الانتقالي بوصلة الاعداء من الحوثيين إلى الحكومة الشرعية بشكل كامل وهو ما وفر أجواء سانحة لعودة جرائم الحوثيين.
ماسبق يفسر استماتة الحوثي في عرقلة عودة الأوضاع الى ماقبل اغسطس 2019م واستقرار الحكومة ومزاولة نشاطها من عدن بدعم سعودي.
أكاد اجزم أن الانتقالي لايقف خلف العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن منذ عودة الحكومة، لكنه يمارس دورا أقبح من ذلك فهو يحرض ضدها والحوثي يقصفها، يحرض على الأحزاب و السياسيين والإعلاميين والحوثي يغتالهم، يلاحق المقاومين ويصادر سلاحهم وذخيرتهم والحوثي يسقط مناطقهم، حتى النازحين يستمر في التضييق عليهم وحرق مخيماتهم لإجبارهم للعودة إلى مناطقهم والقتال في صفوف الحوثي،هكذا هي المعادلة المقلوبة في عدن منذ اغسطس 2019م.
وبعد اتفاق الرياض برعاية السعودية والذي هدف إلى توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين ظل رفض الانتقالي لتنفيذ الشق الأمني والعسكري عائقا أمام أي تقدم لإنهاء الفوضى الأمنية والفشل في فرض الاستقرار في عدن.
الحوثي يسرح ويمرح في عدن ويقتل من يشاء في أي وقت وأي مكان بكل الطرق التي يشاء مستفيدا من نتائج الفشل والفوضى الأمنية المتسبب بها الانتقالي، وتحويله بوصلة الاعداء صوب الحكومة الشرعية و قصر (معاشيق).تلك هي النقطة بالضبط التي نعنيها عندما نقول إن الانتقالي (يتخادم) مع الحوثيين.سواء بحسن أو بسوء نية.
واستمرارا في (التخادم) مع الحوثيين يتهم الانتقالي الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وهو من ملأ الدنيا ضجيجا بضرورة عودتها إلى عدن في تناقض عجيب.
دعوة الانتقالي لعودة الحكومة كانت فقط لإخراجه من مأزقه أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مديريات عدن من تردي الوضع المعيشي والخدمي وقتلت قواته المتظاهرين السلميين في شوارع عدن.
وبعيدا عن دلالة رفض المسؤول الأمريكي الزائر لعدن لقاء مسؤولي الانتقالي إلا أنه عكس فشل داعمي الاخير في التسويق له لدى واشنطن وإن إسطوانة (مكافحة الإرهاب) أصبحت مفضوحة.
مناورة الانتقالي في المماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض تهدف إلى كسب الوقت فقط حتى يسيطر الحوثيين على محافظة مأرب وبعدها تتبدل قواعد اللعبة ويفرز الواقع الجديد اتفاقات جديدة.بحسب ما يهدف مموليه.
لكن صمود الشرعية وجيشها في مارب أربك حسابات الانتقالي وداعميه ولذا نرى تلك البيانات المتشنجة والتلويح بطرد الحكومة مجددا من عدن والتنصل من الاتفاق بشكل كامل.
هذا في البعد السطحي للموضوع أما في ماهو أعمق فيتعامل باعتباره يمهد لنفوذ سعودي اكبر في جنوب اليمن وعداوته للحكومة الشرعية فلأنها مدعومة سعوديا، وفي البعدين تكمن نقاط التلاقي مع الحوثيين.وهذا كله ضمن التفاهمات الأخيرة بين أبوظبي وطهران بشأن اليمن.
ورطة الانتقالي حيال الوضع الأمني في عدن في ظل عودة الاغتيالات والسيارات المفخخة ذات شقين، حيث لا يجدر به استثمارها لإظهار نفسه محاربا ضد الارهاب لأن ذلك لم يعد يجدي نفعا، ومن ناحية أخرى هو من يعرقل تنفيذ الشق الأمني والعسكري الذي يوحد الجهود الأمنية و التشكيلات تحت قيادة موحدة ممثلة بوزارتي الدفاع و الداخلية.
الانتقالي بصفته أداة بيد داعميه لا يمكن أن يكون غير ذلك والبيان الاخير كشف ذلك جليا. 
وعلى طريقة مقولة المفكر الألماني"تيودور فونتاني" المعروفة:( كم من ديك ظن أن الشمس تشرق بصياحه!!)، فالانتقالي وغيره من ضمن هؤلاء الديكة المتصارعة المنتفشة التي لا تملك من أمرها شيء سوى السير نحو حتفها بكل غرور.باعتباره جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك