مفتش الجيش الوطني"نواجه صعوبات كبيرة لقلة الإمكانات وعدم انتظام الرواتب وليس لوزارة الدفاع علاقة بالإكراميات السعودية"

 

قال المفتش العام للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عادل القميري، إن الجيش الوطني يواجه صعوبات كبيرة جدا نتيجة قلة الإمكانات وعدم انتظام الرواتب، الامر الذي يؤثر على عدم القدرة في الحشد".

 

موضحا ألا علاقة لوزارة الدفاع بعملية صرف الاكرامية السعودية، معبرا عن أسفه ان الاكرامية تصرف بعيدا عن الوزارة بينما تقوم الحكومة باحتسابها على أنها مرتبات بدلا عن المرتبات المتأخرة.

 

وقال اللواء القميري في حوار نشرته صحيفة "26 سبتمبر": "نواجه إشكاليات واختلال في عدم انتظام عملية صرف مرتبات الجيش لجميع المناطق والقوى العسكرية".

 

مضيفا أن المنطقة الرابعة تصرف لها الرواتب قبل المناطق الأخرى التي يتم الصرف لها في وقت متأخر جدا وبعض المناطق لاتصرف لها مرتبات لأشهر.

 

وأوضح القميري أن اشكالية المرتبات موجودة في البنك المركزي، فهو يصرف للمنطقة القريبة منه، وهي الرابعة قبل المناطق الأخرى، أما المناطق الأخرى يتم الصرف لها في وقت متأخر، أو لا يتم الصرف.

 

مبديا الأسفه الشديد أن البنك المركزي يعتبرون الأشهر غير المصروفة بأنها قد صرفت بالإكرامية التي تقدمها السعودية كمكرمة من الملك سلمان، يقولون عندنا إكرامية، وليس لديهم إكرامية أي في المنطقة العسكرية الرابعة".

 

وأضاف بالقول: "الإكرامية لا تدخل في بند المرتبات، إلا أنهم يحسبونها.. وهو ما يجعل الخلل مستمرا إلى اليوم، بما يخص قضية المرتبات التي تعمل وزارة الدفاع على حلها بالتواصل الدائم مع الحكومة بهذا الصدد".

 

وحول أسباب تأخر الحكومة في صرف مرتبات الجيش قال اللواء عادل القميري إن هناك أسباب ظاهرة نعلمها، "فهم يؤخرون صرفها لأسباب عدم وجود الطائرات لنقل الرواتب، والأمر الثاني كما يتم إبلاغنا، بأن بعضها صرفت ضمن الإكراميات، ويتم خصمها من الرواتب، ويقولون إن في المنطقة الرابعة لا توجد إكرامية، بينما هي تصرف أيضا للمنطقة العسكرية الرابعة".

 

وفيما يتعلق بالاكرامية السعودية قال مفتش الجيش الوطني إن "الإكراميات السعودية ليس لوزارة الدفاع أي علاقة بها نهائياً، وهذا الموضوع متعلق بالتحالف، ولهذا حدثت إشكاليات أخرت الصرف إلى ستة أو سبعة أشهر في الفترة الماضية، وهناك جهود من وزارة الدفاع وتجاوب من قيادة التحالف لحل الاشكاليات".