من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 3 ساعات و 20 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 5 ساعات و 11 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 13 ساعه و 52 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و ساعه و 37 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و ساعه و 49 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

الأسباب الحقيقية وراء انسلاخ الصريمة من مؤتمر الحوار (قراءة وتحليل)

عدن بوست - كتب: رياض الأحمدي السبت 20 أبريل 2013 01:18 صباحاً

حدث هام تأكد للناس في اليمن وهم يقرأون الرسالة التي وجهها الشيخ أحمد بن فريد ‏الصريمة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، وتأكيد تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار ‏الوطني الشامل، ليكون بذلك الحدث الأهم الذي طرأ منذ بدء الحوار، ما يستدعي الوقوف معه ‏وقراءته.. بعيداً عن العبارات المنمقة والنقاط المتعددة، ومسميات "شعب الجنوب" والمظالم، ‏ما الذي دفع الصريمة إلى ذلك؟. ‏

 

ما الذي جعل الصريمة يطالب بالندية في مؤتمر الحوار، وهو الذي قبل بالمشاركة فيه وهو ‏يعلم أن المشاركة ليست ندية بين مسميات "جنوب" و"شمال"، وإن كانت اللجنة الفنية قد وضعت ‏أولى خطوات تمزيق اليمن رسمياً باعتمادها المناصفة في التمثيل على أسس جهوية، وليس "ندية"؟. ‏

ما الذي جعل رجل الأعمال الصريمة يخرج من مؤتمر الحوار بعد أن رفعه إلى المرتبة ‏الأولى وجعله نائباً لرئيس المؤتمر، ثم وبأوامر رئاسية تم اختياره رئيساً لفريق "القضية ‏الجنوبية".. ‏

ما الذي جعل الصريمة يضع هذه النقاط الـ12 التي تعد تكراراً لخطابات وبيانات حراكية ‏سابقة، وهو الذي برئاسته أقر فريق القضية الجنوبية 11 نقطة أطلق عليها "تدابير بناء الثقة"، من ‏أين جاءت هذه النقاط الجديدة: أولها الاعتراف بأن الوحدة اليمنية قد انتهت، وبحق "تقرير ‏المصير"، ونقل الحوار من صنعاء، ووقف العمل بتقسيم المناطق العسكرية، ووقف لجان ‏الحوار، إلى غيرها من الشروط.؟ ‏

أوليس الصريمة مشاركاً بحوار تحت العلم اليمني، وكيف يفرض على الناس الآن كل هذه ‏الاشتراطات، وإلا فإنه سينسحب.. أم أن سلطة الرئيس هادي والمبعوث الأممي جمال بن ‏عمر كانت قد وعدته وعوداً تحت الطاولة بأن الحوار سيكون "ندية"؟ ‏

الهيكلة.. قصمت ظهر الحوار

ليست القضية "دولة" و"دولة" ولا صراع أكثر من هوية، مجرد صراع نخب وقوى سياسية ومجموعات تجارية ‏تحاول نقل خلافاتها إلى الشعب تحت مسميات جهوية ومذهبية وماضوية، لتحقيق مصالحها ونفوذها أو ثأرها.. والقصة ‏ليست الجنوب الممثل في الحوار بأكثر من النصف والذي منه الرئيس وأهم قيادات الدولة، بل هي الهيكلة.‏

الهيكلة قسمت حضرموت كمحافظة (ومعها شبوة التي منها الصريمة وتحسب لحضرموت حسب مشروعهم) مساحتها (الكل) تزيد عن ثلث البلاد إلى منطقتين، وهو ‏الأمر الذي يهدد أحلام الانفصال الحضرمية التي تحاول الحفاظ على نفسها ككيان سواءً كان ‏فيدرالياً مؤقتاً أو استغل الأوضاع إن وصلت أكثر سوءاً وأعلن الانفصال.. وقد وقفت في ‏السابق الضغوط الحضرمية أمام أي محاولة لعمل حضرموت محافظتين، باعتبارها تمثل ‏مساحة ثلث اليمن، والقرار الذي لم يجرؤ الرئيس السابق على اتخاذه، هو تقسيم تلك المنطقة ‏إلى منطقتين اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي.. وهو ليس استهدافاً، بقدر ما هو منطلق من ‏الواقع الذي لا يعجب من لديه مشروع لفصل حضرموت.‏

ثمة مشروع لدى بعض الشخصيات التجارية والسياسية في حضرموت، لاستغلال الأوضاع ‏الحالية وصب الزيت على النار، لتؤدي الأوضاع الحالية في محصلتها إلى انفصال في الشرق، ‏وهذا ليس افتراءً فأغلب المراقبين يعلمون هذا، ويعلمون أن الانفصال مدخل لصراعات، ‏وإذا كان هناك من منطقة يمكن فصلها، فهي حضرموت.. وقادة الانفصال الحقيقيون الذين ‏يدفعون بالناس في الضالع ولحج ويافع وأبين نحو التمزيق والمجهول، هم من حضرموت، ‏سواءً من علي سالم البيض أو حيدر أبوبكر العطاس أو عبدالرحمن الجفري ، أو صالح باصرة ‏، أو التجار من يعلنون أنفسهم مع الحراك ومن يخفون.. واغتيالات الضباط في حضرموت، ‏وآثار التعبئة المناطقية والكراهية ظهرت في بعض مناطق حضرموت.. ومن المهم ‏الاشارة هنا إلى أن الوحدة ورجالها أيضاً في حضرموت وشبوة.. وإنما نتحدث عن مشروع للبعض أو ما يسميه آخرون (دولة هاشمية) ومن معها من متأثرين. ‏

وما يعزز أن السبب الحقيقي لبيان الصريمة هو الهيكلة وحضرموت والتجارة والمناقصات، هو أن هذا التطور لم ‏يسبقه إلا "الهيكلة" التي رحب بها الشعب بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، ولكنها لم تأتِ ‏بمقاس بعض الأطراف التي تتهيأ للتقزم. وبقية الشروط والنقاط التي وضعها الصريمة ‏حشو، القصد منه دغدغة عواطف الناس ومشاعر الجماهير المحلقة على التسميات الجهوية ‏والتعبئة المناطقية.. وما يعزز أيضاً أن الذي خرج للاحتجاج هو "الصريمة" وليس "الحراك" ولا "أحمد". ‏وهو الآن يريد إحراج التكتل الذي يرأسه باللحاق به.  ولماذا لم يضعها في (تدابير بناء الثقة)؟. ‏

عندما صدرت "تدابير بناء الثقة" عن فريق عمل "القضية الجنوبية"، كان العامل التجاري ‏واضحاً في تلك النقاط، حيث احتوت المزايدات والمناقصات والعقود... الأمر الذي طرأ بوجود ‏تاجر يرأس الفريق وهو أحمد بن فريد الصريمة، وهناك تاجر آخر، هو سعد الدين بن طالب، ‏يضع أيضاً شروط هذه المناقصات، التي لا ندافع عنها، ولا نستبعد أنها أو بعضها قد تكون فساداً بالفعل، لكن الكثير ‏من المراقبين يرشحون العامل التجاري، بحيث أصبح التاجر أو رجل الأعمال يريد استغلال ‏الاحتجاجات المرتبطة بتسمية مناطقية ينتمي إليها، فيقوم باستغلال مشاعر وأوجاع الفقراء ‏المحتجين للحصول على امتيازات تزيد من أمواله ويرمي فتاتها للأصوات التي تحرض، ‏وهذا لوحده ملف لا يسع لشخص أو لاثنين بل إنه للكثير، ونحن لا ندافع عن أية صفقات، بل ‏نضعها للرأي العام ونطالب بالتحقيق فيها. ‏

من تابع الفيدرالية الاقتصادية التي أعدتها وزارة الصناعة والتجارة بتكليف من الحكومة ‏وبرئاسة سعد الدين بن طالب ، ونشرها نشوان نيوز بالخرائط، سيكتشف بسهولة وهو ينظر ‏للخارطة المعمدة رسمياً كيف أن ذلك التقسيم مزق اليمن والبقية أشتات لا تستطيع الاجتماع بعد ‏ذلك، بينما الشرق، إلى إقليم واحد يشمل ما يقرب من نصف المساحة، وهو حضرموت وشبوة، بينما الأقاليم ‏الخمسة الأخرى تم وضعها من أجل التشتيت فقط، وعلقنا يومها، أن العنصر الحضرمي واضح. ‏

ما المتوقع؟ ‏
هزة كبيرة يريد أن يحدثها الصريمة ومن معه، يمكن أن تؤدي إلى فشل مؤتمر الحوار ‏والهيكلة، واستقالات قادمة، فالرئيس هادي اصبح مخيراً بين أن يتراجع عن الهيكلة التي ‏صفق لها الشعب ويبدأ بسلسلة التنازلات المناطقية والعنصرية على حساب المصالح العليا.. ‏والرئيس الذي خرج من الضغوطات لمراكز القوى بالنظام السابق، أصبح أمام تحديات رجال الأعمال والمشاريع الصغيرة.. التي كانت تطالب بسرعة الهيكلة.. فلما جاءت رفضتها. ‏

وفي تقديري، أن سلسلة المطالب والشروط التي تضعها المشاريع الصغيرة الحالمة بالتمزيق، لا يمكن التعامل معها في أي حال من الأحوال بتلك الطريقة ، لقد ذهبت الأعذار وحدث التغيير، ‏وأصبح إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية تحقق أحلام الشعب ممكناً، ولم يعد هناك من يقف في وجه ‏اليمن الجديد الخالي من قوى الماضي وحساباته غير الأصوات التي ترفض الاعتراف به كتلة ‏واحدة.. والمحلقون الذين لا ترقى أحلامهم عن المناطقية.. وإذا تعامل معها الرئيس بعد كل ما ‏أثبته وما أصدره من قرارات، وبعد كل ما قام به الشعب من ثورة، فإن ذلك يكون نوعاً من ‏التفريط بالبلاد. لكن الصريمة عندما يتذكر ويفهم الرأي العام أنه شخص وقيادي مثله مثل ‏البيض، سيكون عليه أن يراجع موقفه ويستمر الحوار أو يخرج، فالشعب اليمني مكون من أكثر من 25 مليون ولا يمكن أن يسمح بالفشل إرضاء لمزاج فراد أو مجموعة. وكما قال الرئيس هادي: باب المغادرة ‏والمشاركة مفتوح أمام الجميع. ولا خيار.
القضية السياسية هي قضايا سياسيين، والقضية ‏الجهوية  والمذهبية هي قضايا مشاريع أنانية.. أما قضية الجماهير الشعبية في أي مكان ‏وزمان فهي حقوق ووطن وعدالة. ‏

وإذا ما تعاظمت الأسباب والانشقاقات، فإن الحل ليس صعباً، هناك دستور وسلطة تستمر في ‏تسيير أمور المواطنين وتطبيق القانون، ويكون الجميع معها، بعد أن قدمت الكثير من ‏التنازلات، سواءً كسلطة مسؤولة أمام الشعب والتاريخ عن التساهل بمهامها، أو كشعب ثار على الفساد ‏وساند التغيير في سلسلة إسقاط الحجج.. والتي وصلت أهم ما وصلت إليه بقرارات الهيكلة ‏الأخيرة. 

نشوان نيوز

telegram
المزيد في اخبار تقارير
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له
المزيد ...
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في
المزيد ...
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية
المزيد ...
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك