لواء الكواسر يمهل قوات العاصفة بعدن يومًا لإعادة اعتبار قائده مهددة بالتصعيد العسكري

 

 

هدد اللواء 185 مشاة (الكواسر) بالتصعيد العسكري في حالة التلكؤ عن الاعتذار لقائده المرقشي الذي تعرض خلال اليومين الماضيين للإهانة والاستفزاز من قبل قوات العاصفة بالعاصمة عدن.

 

جاء هذا من خلال اجتماعا لقيادات وأركان وضباط اللواء مشددين على ضرورة الاعتذار لقائد للواء العميد أحمد منصور المرقشي محددين (24) ساعة لتلبية مطلبهم مهددين بالتصعيد ضد من وصفوه بالطرف الأخر في إشارة لقوات العاصفة؛ بحسب البيان.

 

وشددت قيادات اللواء؛ كما جاء في البيان الذي وزع على وسائل الإعلام؛ "إننا رفعنا بلاغات بالحادثة في حينها إلى رئاسة الجمهورية وأعضاء مجلس الرئاسة ومعالي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ووزير الداخلية وقيادة المنطقة ومحافظ أبين إلا أننا لم نتلق أي رجع صدى ولم يكلف أحد من الجهات المسؤولة إلى هذه اللحظة التواصل مع قائد اللواء لمعرفة ما جرى ومحاسبة المخالفين ورد الاعتبار لقائد اللواء أو حتى الاعتذار". 

 

واستنكر البيان تلك التصرفات الصبيانية التي قامت بها قوات العاصفة التي يديرها (أوسان العنشلي) ومنعه من المبيت في عدن وإخراجه إلى نقطة العلم بالإضافة إلى تأخيره ساعات في النقطة نفسها بالرغم من وجود بلاغات من محور أبين وعمليات المنطقة الرابعة وعمليات الرئاسية.

 

وفي البيان؛ استهجنت قيادات وضباط وقيادات الكتائب في اللواء عدم السماح لقائدهم المرقشي من الدخول كريتر ولا العودة بصورة استفزازية مخالفة للأنظمة العسكرية والاتفاقيات التي جرت مؤخرا من أجل حقن الدماء بين الجنوبيين ولم الشمل إلا أنهم رموا بذلك عرض الحائط مما يوحى الا أن عدن أضحت حكرا عليهم دون القيادات العسكرية الاخرى التي كان لها دور في التصدي للحوثي في جميع الجبهات بما في ذلك المشاركة في الحد الجنوبي في السعودية وتناسوا تضحياتنا التي قدمها اللواء في جميع الجبهات.

 

هذا وسبق لقوات العاصفة –قوات شبه عسكرية- أن اعترضت قائد لواء الكواسر (185) مشاة بنقطة العاقل –مدخل مدينة كريتر- مقر الرئاسية والحكومة وأجبرته للعودة لمحافظة أبين بقوة السلاح مما خلق استهجان عام في الوقت الذي كان فيه المرقشي في طريقه لاجتماع ضم وزير الدفاع بقيادات عسكرية.