اجتماع تقييمي لقياس أثر نهج القراءة والكتابة لدى المبتدئين بمدارس جيل النهضة - قعطبة

 

عقد الأربعاء في مكتب إدارة مدارس جيل النهضة النموذجية المركز الرئيسي في مديرية قعطبة محافظة الضالع الاجتماع التقييمي والتقويمي لمناقشة الخطة العلاجية لقياس أثر تطبيق برنامج نهج القراءة والكتابة المبكرة لدى المبتدئين من الصف ( 1- 3 ) بحضور كل من الأستاذ عبدالله الجحافي مدير المدرسة  والأستاذ عبدالله النجار مشرفاوموجها عاما لمدارس جيل النهضة، والأستاذ عبد الفتاح العودي المشرف التربوي والموجه في المدرسة واعضاء لجنة الاختبار. 

وفي الاجتماع تم مناقشة المحاور التالية: 

- مناقشة الخطة العلاجية لطريقة نهج القراءة المبكرة لدى المبتدئين وكذا مخرجات اختبار قياس الأثر لنتائج هذه الطريقة التعليمية المهارية وكيفية معالجة الإشكالات الاعتراضية لسير الاختبارات وايجاد الحلول الناجعة لها واعتبار الاختبار مقياسا لأثر أداء المعلمين والمعلمات وانعكاس نتائجه على التلاميذ والتلميذات من حيث نسبة النجاح أو الاخفاق، إن وجد. 

 الأستاذ عبدالله النجار القى كلمة توجيهية للجنة الاختبار، نقل في مستهلها تحيات وتمنيات الأخ الشيخ علي عبد الله منصر المريسي رئيس مجلس إدارة مدارس جيل النهضة الحديثة النموذجية الذي أولى هذا البرنامج الرعاية والاهتمام والدعم الماليّ والمعنوي ليصبح فعلاً نافعاً مجسدا ومطبقا في العملية التعليمية المهارية والتربوية كطريقة من طرق التعليم النشط المثمرة وذلك بعد دورة تدريبية حظي بها المستهدفون من الهيئة التعليمية والتربوية في مدارس جيل النهضة الحديثة. 

ثم ناقش الأستاذ النجار محاور الاجتماع مع اعضاء اللجنة الذين أبدوا تجاوبا فاعلا مع الخطة العلاجية العاجلة لكيفية اجادة التلاميذ والتلميذات مهارة القراءة والكتابة من الناحية المهارية وكذا الصوتية وفق خطوات برنامج نهج القراءة والكتابة المبكرة، ومناقشة الاختبار الخاص بقياس الأثر لنتائج ومخرجات هذه الطريقة التعليمية المهارية للصفوف ( 1- 3) من خلال تقييم النتيجة التحليلية وما فيها من حالة الترقي أو الاخفاق لمستويات التلاميذ والتلميذات ومعالجة أسباب ذلك الاخفاق إن حصل وتعزيز ذلك الترقي وتثبيته، واعتبار تلك النسبة قياس أثر لمدى فاعلية أداء المعلمين والمعلمات وانعكاس نتائجه على التلاميذ والتلميذات لمفهوم وطريقة وخطوات هذا البرنامج الطرائقي التعليمي النشط ( نهج القراءة والكتابة المبكرة لدى المبتدئين). 

الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع عقد بعد يوم من لقاء عام ضم اعضاء اللجنة ومربيات الصفوف الأولية من ( 1- 3) لمناقشة قياس أثر هذه الطريقة من خلال النتيجة التحليلية وما حصل عليه التلاميذ والتلميذات من درجات في الاختبار الذي أشرفت عليه وادارته لجنة الاختبار. كما تم تقديم عدد من الملاحظات ممثلة بملاحظة الأستاذ عبدالله الجحافي الذي رأى ضرورة تحويل هذه الضوابط إلى خطة عمل وتقييم أداء ومعالجة أي اخفاقات، وتعزيز الانجازات الإيجابية الكفيلة بتطوير العملية التعليمية والتربوية وتحقيق أهداف هذه الطريقة. 

الأستاذ عبد الفتاح العودي أكد على ضرورة تنفيذ هذه الطريقة وتجسيدها عمليا وتوعية الجميع بأهميتها وبالنتائج المثمرة والمؤكد حصادها  في معالجة تحدي ضعف القراءة والكتابة لدى المبتدئين وعمل الجميع من إدارة مدرسية وإشراف وتوجيه تربوي وهيئة تعليمية في منظومة عمل متكاملة لتحقيق هذا الهدف والغاية. 

من جهته الأستاذ لطف النجار رأى ضرورة منح الوقت الكافي لإعداد الأسئلة النوعية للاختبار التي تحقق أهداف هذه الطريقة.

في الختام خرج الاجتماع بخلاصة 

تشكيل لجنة اختبار وفق المعايير الآتية: 

- وضع الهدف والغاية الرئيسة لطريق نهج القراءة والكتابة المبكرة نصب أعين الجميع ( اتقان التلميذ والتلميذة القراءة والكتابة بصورة سليمة وصحيحة). 

- اتباع مبدأ الحيادية في العملية الاختبارية لتحقيق هذا الهدف التعليمي والتربوي المهم. 

- التدقيق في العملية الاختبارية لقياس مستوى التلاميذ والتلميذات بصورة سليمة وصحيحة. 

- توحيد معيار التصحيح في اللغة العربية خصوصاً في الفقرة الخاصة بالإملاء. 

- أن يكون عضو اللجنة ملما ببرنامج نهج القراءة والكتابة المبكرة لدى المبتدئين. 

- الاختبار يكون شاملاً للمادة الدراسية لوحداتها ودروسها المقررة وفق الخطة الدرسية ( شاملة- كاملة).

- يضاف اختبار مادة الرياضيات أيضا إلى جانب اختبار اللغة العربية للجنة الاختبارية كجهة مشرفة ومنفذة له.