د. عبدالله العليمي: رؤية الإصلاح منصفة للقضية الجنوبية في كل مراحلها

وصف قيادي في مجلس تنسيق القوى الجنوبية، رؤية التجمع اليمني للإصلاح المقدمة إلى فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني، بأنها رؤية ناضجة ومتقدمة ومسئولة، وتحسب للإصلاح في رصيده السياسي. 

وقال د. عبدالله العليمي إن الإصلاح استطاع من خلال الرؤية المقدمة أن يقرأ القضية الجنوبية بعمق وواقعية، انصف من خلالها القضية الجنوبية في مختلف المراحل، وكشف بجلاء ووضوح العمق التاريخي لتشكلها، كما لامس العوامل الحقيقية التي ادت إلى بروزها. 

وأكد العليمي إن رؤية الإصلاح للقضية الجنوبية وجذور المشكلة، تعطي دلالة على أن لديه القدرة الحقيقية على صياغة رؤية جلية فيما يخص الحلول والمعالجات، مشيراً إلى أن أبناء الجنوب ينتظرون رؤى مختلف المكونات، ويؤملون أن تلامس الواقع، والهموم والتطلعات. 

ولفت إلى أن أبرز ما تضمنته رؤية الإصلاح حول جذور القضية الجنوبية، هو ايضاح السياق التاريخي والعملي لتشكل ملامح هذه القضية، بدءً من تشكل الدولة في عام 1967 مروراً بمختلف المحطات السياسية، علاوة على أنها اعطت بعداً أعمق لمرحلة ما بعد 1991، وحرب 1994، وإشارة الرؤية إلى ممارسات النظام في هذه المرحلة، الذي قال أنه لم يستطع استيعابها.