قيادة الحراك بالداخل توجه رسالة للبيض شديدة اللهجة وتخيره بين الشعب الجنوبي أو مستشاريه الفاسدين

قال مصدر مقرب أن السيد علي سالم البيض تسلم خلال اليومين الماضيين رسالة شديدة اللهجة من قيادات المجلس الأعلى للحراك في الداخل تنتقد موقفه الأخير ضد قرارات المجلس وبرنامجه النضالي والتصعيدي الذي يسير عليه، في خطوة وصفوها بضرب مؤسسات ولوائح المجلس لصالح الأمزجة والعشوائية والمستشارين السوء-حد وصف الرسالة.
وأوضح المصدر –الذي فضل عدم الإشارة إلى هويته- أن فحوى الرسالة كان شديد اللهجة ضد البيض، بعد أعلانه دعم مهرجان ذكرى الحرب في ساحة العروض بعدن غد السبت، وليس فعالية العصيان التي أقرها المجلس الأعلى للحراك.
وجاء في الرسالة طرح خيارين أمام البيض: إما الإنحياز للمجلس والشعب الجنوبي المكون من خمسة ملايين أو الخيار الثاني بقبول رأي مستشاريه (أحمد الربيزي ويحيى غالب).
وذكرت الرسالة علي سالم البيض بموقف مشابه للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي عرض عليه خيار إزاحة 15فاسدا نهبوا الأراضي أو الشعب الجنوبي، لكنه اختار الفاسدين.
وحذرت رسالة قيادة المجلس الأعلى السيد علي سالم البيض من عواقب قراره الأخير الذي سيكون سلبيا على الثورة الجنوبية ومسارها –حد وصف الرسالة التي حملت توقيع قيادات بارزة أمثال قاسم عسكر وصالح يحيى سعيد وآخرين.
يذكر أن حالة من الإنقسام تعيشها مكونات الحراك الجنوبي بعد الإختلاف على نوع الفعالية التي يجب تنظيمها يوم 27 أبريل مناسبة ذكرى إعلان صيف 1994م ، حيث يرى فريق يدعمه البيض تنظيم مهرجان بينما آخرون دعوا للعصيان.