#القصاص..

 

 

(عند سؤال أي طفل من طلاب مراحل الابتدائية، ما هو عكس كلمة "حياة" لأجاب وعلى الفور "موت")..

 

فدعونا هنا نقف ونتمعن معاً فيما أنزله الله عز وجل في كتابه الحكيم: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}، فلتحقيق "حياة" مطمئنة سالمة للناس، يجب تطبيق الإعدام والقتل في القاتل، دون هوادة أو تمييز أكان شريفاً في قومه أو ضعيفاً..

 

بالتأكيد من سيقوم بتنفيذ أمر الله والحكم بشريعته، فقط هم أصحاب العقول الفاهمة والقلوب الواعية، فبالقصاص يضمن الجميع الأمن والأمان والإستقرار، بذلك سيعي من تسول له نفسه، حين قيامه بالقتل سوف يتم تطبيق حكم الإعدام فيه فقد يمتنع، وعند رؤية الآخرين بأنه تم تنفيذ الحُكم "الإلهي" في القاتل، هنا سيزدجر الباقون ويمتنعون عن سفك الدماء وإزهاق الأرواح، لعلمهم ويقينهم بأنه إذا قتلت سيحكم القضاء بإعدامي وقتلي!!

 

فمن لا ينفذون حكم القصاص ولا يطبقونه فالمصير سيكون "موت" وخراب ودمار على حياتنا وإن كنا مازلنا نتنفس، فلن يوجد رادع أمام هؤلاء المجرمين، ومن راودته نفسه لقتل أي شخص سيفعل ذلك دون حسيب أو رقيب، وسينتهج ضعفاء النفوس كذلك ذات الأمر، لعلمهم ويقينهم بأنه لن يقوم بمحاسبتهم أحد!!

 

فيا أصحاب الأمر وأرباب الفطنة ودهاة الرأي، أعيدوا دور القضاء والمحاكم، واجعلوا القانون فوق الجميع دون استثناء، وفعّلوا دور مراكز الشرطة وأرجعوا لها هيبتها ومكانتها، وأحفظوا للناس حقوقهم من تعديات وتجاوزات الظالمين أياً كان منصبه أو مركزه، لكي نُصبح من "أولي الألباب" الذين يمتلكون "حياة" كريمة تحفظ أرواح الناس..

 

#عدن_انتمائي

#أمجد_خليفة