مراسل الجزيرة ياسر حسن: الاعتداء علينا كان بقيادة القيادي بحراك الملاح الوهيبي وموظف بكهرباء عدن

 نزلنا الساحة بتنسيق مسبق مع منظمي الفعالية وبمعية نائب رئيس اللجنة الإعلامية للفعالية سالم ثابت العولقي وكنا أربعة من شبكة الجزيرة وهم صفاء كرمان مراسلة الجزيرة وسمير النمري مصور الجزيرة وياسر حسن مراسل الجزيرة نت وفضل مبارك منتج أخبار في الجزيرة .
وفور وصولنا الساحة بدأنا بالتصوير فاعترضنا شباب لا نعرفهم بحجة أننا نريد تصوير الفعالية بأنها صغيرة قلنا لهم سنصور من كل مكان ونحن حريصون على التقاط أفضل الصور وهذا عملنا فرجعوا للحديث عن تغطية الجزيرة للحراك ، ليأتي بعدها شخص يدعى بكيل الوهيبي وهو أمين عام مساعد للحراك بمديرية الملاح بلحج ليباشر الاعتداء علينا ومعه مجموعة لا نعرفهم وبدون أي نقاش ولم أفق إلا والدماء تسيل من أنفي المكسور وذراعي ورأسي كانا قد تورما من الضرب والزميل سمير يصيح بجواري من ضربات تعرض لها في رأسه وجسمه ليتدخل بعدها بعض العقلاء أذكر منهم جمال صاحب صيدلية أبو هاشم بردفان وهمام الرزم وميثاق الحالمي قاموا بسحبنا إلى مكان بعيد وسط ملاحقة المعتدين وسبهم لنا وللجزيرة فخرجنا وانفصل عني سمير ، وتعرض لاعتداء آخر وأخذت كاميرته وتم اختطافه على متن سيارة صالون إلى كريتر وتم ضربه وأخذ بطاقته ومبلغ ١٠٠$ من محفظته ، وبعد نصف ساعة وأكثر تمت إعادة سمير إلى مكان بقرب الفندق الذي نقيم فيه ، فيما أنا والزميلة صفاء أخذنا باص أجرة وعدنا للفندق .( الكاميرا مازالت مع المعتدين وتفيد المعلومات أنها بحوزة المدعو بكيل الوهيبي وجماعته )
ما أدعوا إليه هنا هو أنني أرجو من الأمن إنصافنا والقبض على المعتدين ويقودهم بكيل الوهيبي أمين عام مساعد للحراك بالملاح وموظف في كهرباء ردفان ، كما نرجو من قادة الحراك وخاصة حراك لحج أن يوضحوا موقفهم من القيادي بكيل المحسوب عليهم وكذلك توضيح موقفهم من الاعتداء علينا ، وندعو نقابة الصحفيين للوقوف والتضامن معنا كأعضاء في النقابة وتوجيه بلاغ للنائب العام بالحادثة ، ونوجه دعوة لكل المنظمات الحقوقية والصحفية للوقوف معنا .
وأخيرا أشكر كل من تضامن معنا وتواصل معنا عبر الزيارة أو الاتصال بالهاتف أو البريد الإلكتروني أو الفيس بك وفي مقدمتهم الشيخ حمد بن جاسم رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة ونائبه ومدير عام قناة الجزيرة الإخبارية ومساعده وإدارة الجزيرة نت ومدير مكتب الجزيرة بصنعاء سعيد ثابت ونقابة الصحفيين ومؤسسة حرية للحقوق الصحفية وكل من تواصل معنا من الزملاء وقيادات الأحزاب وأعضاء مجلس النواب وغيرهم .