الكلية الحربية.. تخرج الدفعة الثالثة ضمن جهود إعادة المؤسسات العسكرية للحياة

 

 سار الخريج من الكلية الحربية ’’سالم السقطري‘‘على سراط السيف ضمن إجمالي المتخرجين بالدفعة الثالثة (845) ضابطُا جامعيين؛ الكلية التي ربتت على كتفه نجمة وهبته رتبة ملازم يولي شطرها اليمنيين جميعهم.

 

وفي ساحة الكلية بالعاصمة المؤقتة عدن؛ يتحدث الملازم السقطري من أن الكلية ليست مكانًا لتلقي التدريب البدني والمهني؛ بقدر ماهي مركزًا لتكوين القادة وتطوير المهارات الإستراتيجية والانضباط وبناء الروح المعنوية‘‘. 

 

وسبق للكلية أن خرجت ثلاث دفع عسكرية للجامعيين من جميع المحافظات اليمنية؛ ويتلقى الدارسون فيها على مدى 24 ساعة في اليوم المعارف العلمية والتدريبات المهنية، وتعطي الكلية الخريجين شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية برتبة ملازم؛ ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات؛ بعد الثانوية؛ فيما تدرس الكلية الجامعيين في السلك العسكري أيضًا.

 

ويتعرف الدراس في الكلية على اللوائح والأنظمة العسكرية والتدريب على مختلف المعارف والعلوم العسكرية بشتى مجالاتها؛ وكذلك التدريب على الأسلحة والتقاليد العسكرية والحروب.

 

وتزامن هذا التخرج مع تخريج ’’مدرسة جندوح الطبية‘‘ بعدن عدد (105) طبيب وطبيبة ضمن الأطباء الجامعيين العاملين في المشافي العسكرية؛ وهذا التخرج في دفعته الأولى يهدف إلى تأهيل هذه الكوادر والوصول إلى أعلى مراتب الجودة في الخدمات الطبية العسكرية ويحصل الخريج من هذه المدرسة على رتبة ملازم.

 

مدرسة جندوح تعود إلى النور من جديد؛ بعد أن ظلت مهملة لفترة طويلة وفتحت أبوابها أمام الدارسين وهاهي تعود للحياة من جديد من خلال تخرج الدفعة الأولى.

 

وتعد هذه النماذج ضمن مساعي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري؛ لإحياء المؤسسات التعليمية العسكرية في عدد من المحافظات المحررة؛ كالأكاديمية العسكرية العليا مقرها عدن والتي تتفرع منها ثلاث كليات: القيادة والأركان- الدفاع الوطني- الحرب العليا، بالإضافة إلى كليات: الطيران والدفاع الجوي مقرها مأرب والكلية الحربية مقرها عدن كما أعادت وزارة الدفاع افتتاح المعاهد العسكرية كمعهد تأهيل القادة "الثلايا" ومعهد اللغات العسكري ومعهد حفظ السلام بالعاصمة عدن.