الأحزاب اليمنية تحتفي بالإصلاح: رافد أساسي للعمل السياسي وحامي قيم الجمهورية

 

تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره البارز في الحياة السياسية اليمنية والمواقف الثابتة التي اتخذها خلال مسيرة نضاله.

 

وأكدت الأحزاب في برقياتها على تقدير الجهود التي بذلها الإصلاح في ترسيخ قيم التعددية والديمقراطية، وتعزيز العمل المؤسسي، والدفاع عن الهوية الوطنية ومصالح الشعب اليمني، في مواجهة التحديات التي تشهدها البلاد، وعلى رأسها المشروع الانقلابي للمليشيا الحوثية المدعومة من الخارج.

 

وشددت على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين كافة المكونات الوطنية، وتوحيد الصفوف في مواجهة المخاطر الراهنة، بالإضافة إلى دعم جهود الشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

 

كما أبدت الأحزاب المهنئة تقديرها لجهود الإصلاح في مختلف ميادين العمل السياسي والاجتماعي، مشيدة بدوره في رص الصفوف الوطنية وتعزيز التضامن بين القوى السياسية، مع أمنيات بمزيد من النجاح والاستمرار في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة وبناء يمن اتحادي عادل.

 

- المؤتمر: الإصلاح خاض المعركة دفاعًا عن الوطن والوحدة

 

قدم حزب المؤتمر الشعبي العام تهانيه الحارة لقيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، معربًا عن تقديره لمسيرة النضال الوطني والسياسي الطويلة التي خاضها الإصلاح دفاعًا عن وطن سبتمبر وأكتوبر واليمن الموحد.

 

وأشار المؤتمر، في تهنئة بعثها سلطان البركاني رئيس مجلس النواب أمين عام مساعد المؤتمر، إلى أن المواقف المشتركة اليوم بين المؤتمريين والإصلاحيين تتجسد ضمن إطار سلطة الشرعية الدستورية لمواجهة الانقلاب الحوثي والدفاع عن النظام الجمهوري، إضافة إلى الهدف المشترك المتمثل في استعادة الدولة وهزيمة المليشيات الإرهابية والعنصرية السلالية.

 

وأوضح حزب المؤتمر أن جبهات القتال المشتركة شهدت تضامنًا متبادلًا، حيث يقف المؤتمريون إلى جانب الإصلاح في نصرة الحق والعدالة والقيم الإنسانية، في مسار يعكس وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.

 

وأكد المؤتمر في سياق التهنئة استمرار دعمه للشرعية الدستورية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، مستندًا في ذلك إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية التي تُرشد الجهود الوطنية لمواجهة الأزمات، مع التشديد على دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حفاظًا على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

 

واختتم المؤتمر الشعبي العام برقيته بتقدير جهود قيادات وأعضاء الإصلاح في جبهات القتال، مشيدًا بصلابة موقفهم في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا على أهمية استمرار التنسيق بين القوى الوطنية لتعزيز صمود الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة والسلام.

 

- الحزب الاشتراكي اليمني: نثمن مواجهة الإصلاح للانقلاب

 

وجّه الحزب الاشتراكي اليمني تهنئة رسمية للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه، مؤكدًا في برقية الأمين العام للحزب، الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، على أهمية تضافر جهود القوى السياسية في الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

 

وشدّد الحزب في نص البرقية على ضرورة رص الصفوف وتجاوز الصغائر والخلافات بين القوى الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، وإنهاء الانقلاب، وإحلال السلام المستدام وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

كما عبّر الحزب الاشتراكي عن تقديره للجهود المبذولة من قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح في خدمة الوطن، مشيدًا بدوره التاريخي في دعم الأمن والاستقرار ومواجهة مشاريع الانقلاب الحوثي المدعومة من الخارج.

 

 

- الرشاد اليمني: الإصلاح شريك في معركة استعادة الدولة

 

قدم حزب اتحاد الرشاد اليمني تهانيه الحارة لقيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، مشيدًا بالدور البارز للإصلاح في إثراء الحياة السياسية والوطنية وتعزيز قيم الشورى والتعددية والعمل المؤسسي في اليمن.

 

وأكد الحزب، في برقية بعثها رئيسه الدكتور محمد بن موسى العامري، أن التجمع اليمني للإصلاح ظل شريكًا فاعلًا مع مختلف القوى الوطنية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وبناء اليمن الجمهوري الاتحادي العادل، مسلطًا الضوء على مساهماته الفكرية والسياسية والوطنية في مختلف المراحل.

 

وأوضح أن العلاقات الأخوية والنضالية التي تجمع حزب الرشاد بالإصلاح تمثل أساسًا لتعزيز العمل المشترك، بما يخدم قضايا الوطن ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار والتنمية، مؤكدًا الحرص الدائم على تنسيق الجهود الوطنية.

 

وتمنى الرشاد للإصلاح وقياداته وكوادره بالتوفيق والسداد، سائلًا أن يعيد الله هذه المناسبة وقد تحقق لليمن النصر والعزة والحرية، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين القوى الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.

 

- التجمع الوحدوي: الإصلاح رافد مهم للعمل التعددي والحزبي

 

بعث حزب التجمع الوحدوي اليمني برقية تهنئة إلى قيادة التجمع اليمني للإصلاح، ممثلة بالأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا، والأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، مؤكدًا على مكانة الإصلاح كرافد مهم في منظومة العمل التعددي الحزبي وأحد أهم أركان النظام الحزبي اليمني.

 

وأشار التجمع الوحدوي إلى التجربة الفريدة التي خاضها الإصلاح خلال السنوات الـ35 الماضية، واعتبرها نموذجًا تحالفيًا رائدًا لم يتحقق في أي بلد عربي، حيث جمع الهم الوطني بين اليسار واليمين والوسط، ونجح في ترسيخ تجربة قائمة على التوافق الوطني، مع الابتعاد عن الخصومات الأيديولوجية والصراعات التي قد تشوه المشهد الوطني.

 

وأكد التجمع الوحدوي، في برقية التهنئة، على أن التوافقات الوطنية التي تحققها الأحزاب على مدى السنوات تواجه محاولات تعطيلها من قبل أعداء الوطن، مثل الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل، وتدمير الدولة من قبل مليشيا الحوثي، والعودة باليمن قرونًا إلى الوراء.

 

وجدد الحزب العهد بالعمل المشترك مع الإصلاح لاستعادة الدولة وإعادة بناء ما خربته الحرب، مشيرًا إلى الاحتفال القادم بالذكرى الـ62 لثورة سبتمبر المجيدة، معبرًا عن الأمل في إعادة الروح الجمهورية والعصرية والمدنية لشهر سبتمبر واستعادة دولة سبتمبر الجمهورية.

 

- الحزب الجمهوري: الإصلاح أثرى الحياة السياسية في اليمن

 

هنأ الحزب الجمهوري تهانيه قيادة وأعضاء الإصلاح بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، مشيدًا بالدور الكبير الذي اضطلع به الإصلاح في إثراء الحياة السياسية اليمنية وتعزيز قيم التعددية والديمقراطية.

 

وأعرب الحزب الجمهوري، في نص برقية بعثها رئيس الحزب محمد أحمد جزيلان، عن تقديره الكبير لجهود قيادات التجمع اليمني للإصلاح ومواقفه الثابتة ضمن مكونات الشرعية في الدفاع عن الثوابت الوطنية ومواجهة الانقلاب الحوثي.

 

وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع القوى السياسية النهوض بنموذج ناجح في المناطق المحررة والمضي قدمًا في معركة استعادة الدولة، مع الإشارة إلى أهمية دعم الإصلاحات الاقتصادية التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية والمعيشية الناتجة عن الانقلاب الحوثي.

 

وأوضح الحزب الجمهوري أن وحدة الصف الوطني وتكاتف كافة القوى السياسية تحت مظلة الشرعية تمثل الطريق الأمثل لاستعادة الدولة وبناء يمن اتحادي عادل، يحقق تطلعات الشعب في الحرية والكرامة والسلام، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين القوى الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة.

 

- التضامن الوطني: الإصلاح ركيزة لصون قيم الجمهورية

 

قدم حزب التضامن الوطني تهانيه لقيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، مؤكدًا المكانة البارزة للإصلاح في ساحة العمل الوطني والسياسي منذ عام 1990، ودوره في صون قيم الجمهورية والدفاع عن الدولة ومؤسساتها إلى جانب شركائه في الشرعية.

 

وأشار التضامن الوطني في برقيته، التي بعث بها المهندس عبدالله النعماني، القائم بأعمال رئيس الحزب، إلى مساهمة الإصلاح المستمرة في مواجهة مشروع الانقلاب الحوثي والسعي الدائم لضمان حقوق أبناء الشعب اليمني في الحرية والعدالة والعيش الكريم، مؤكدًا أن نجاح التجمع يعكس الالتزام بالقيم الوطنية والمصلحة العليا للوطن.

 

وأكد التضامن الوطني أهمية ترسيخ أواصر التعاون بين كافة المكوّنات الوطنية، وتوحيد الصف الجمهوري لمواجهة التحديات الراهنة واستعادة مؤسسات الدولة، مع الإشارة إلى الدور الحيوي لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق مستقبل آمن ومستقر يسوده التنمية المستدامة.

 

واختتم الحزب برقيته بالدعاء بأن يعيد الله المناسبة على قيادة وأعضاء الإصلاح وشعب اليمن بالخير والأمن والسلام، مشيدًا بالعلاقات المتينة بين حزب التضامن الوطني والمكوّنات الوطنية الأخرى، وداعيًا إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

 

- الشعب الديمقراطي: نشيد بدور الإصلاح في حماية المكتسبات الوطنية

 

هنأ حزب الشعب الديمقراطي (حشد) قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 35 لتأسيس الحزب، مشيدًا بالدور الوطني الذي يضطلع به الإصلاح في تعزيز الديمقراطية والتعددية، ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وحماية الحقوق والمكتسبات الوطنية منذ ثورة 26 سبتمبر وحتى يومنا هذا.

 

وذكر الحزب في برقيةٍ بعثها الدكتور صلاح مصلح الصيادي، الأمين العام، أن هذه الذكرى تشكل فرصة لتقوية أواصر التعاون بين الأحزاب الوطنية، مؤكدًا أن الجماعة الحوثية، التي تزعم "الحق الإلهي"، تمثل أكبر التحديات أمام الديمقراطية والشراكة السياسية، وتسعى لفرض معتقداتها على جميع أبناء الشعب اليمني عبر سياسات عنصرية وممارسات استبدادية.

 

وأكد الشعب الديمقراطي على أهمية استمرار دور التجمع اليمني للإصلاح في رص الصفوف وحشد الجماهير، والعمل جنبًا إلى جنب مع الأحزاب الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وإطلاق مسارات تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المليشيا والهيمنة الإيرانية، بما يعزز الوحدة الوطنية ويواجه التحديات الراهنة.

 

واختتم حزب الشعب الديمقراطي برقيته بالتمنيات للإصلاح بمزيد من التوفيق والنجاح، مؤكدًا حرصه على تعزيز العمل المشترك مع كافة القوى الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن.

 

- التكتل الوطني: ضرورة تضافر جهود جميع الأحزاب

 

هنَّأ رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قيادة التجمع اليمني للإصلاح وأعضاءه بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، متمنيًا للإصلاح المزيد من التوفيق في خدمة القضايا الوطنية.

 

وثمّن التكتل الوطني للأحزاب الدور السياسي الذي اضطلع به التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه، مؤكدًا على أهمية تضافر جهود جميع الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ وطننا العزيز لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم من الخارج.

 

وأشار بن دغر إلى ضرورة استعادة الدولة وبناء اليمن الجديد القائم على مبادئ الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، ونوّه بالدور الوطني للجميع، داعيًا أن توجه كل الجهود إلى إنهاء الانقلاب وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة وبناء الدولة المدنية الحديثة.