من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 09:35 مساءً
منذ 4 ساعات و 25 دقيقه
    استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.   وخلال اللقاء، أكد الدكتور
منذ 4 ساعات و 40 دقيقه
  ينظر اليمنيون إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر1963، بأنها امتداد للثورة الام ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، ضد الكهنوت الامامي العنصري المتخلف.       وفي الذاكرة الجمعية لدى اليمنيين اقترن اسم الثورتين، فما إن تذكر احداهن الا وذكرت الأخرى، فهما توأمان في الكفاح والثورة
منذ 4 ساعات و 43 دقيقه
  عقدت محكمة صيرة الابتدائية في العاصمة المؤقتة عدن، أولى جلساتها العلنية للنظر في قضية مقتل الشاب عارف فوزي غانم فرانس، التي أثارت جدلا واسعا بعد مقتله برصاص مسلح في مديرية كريتر مطلع أكتوبر الجاري.   وخلال الجلسة، تلا ممثل النيابة العامة قرار الاتهام بحق المتهم ريدان
منذ 4 ساعات و 47 دقيقه
    بينما يحتفل اليمنيون بالذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، يعود الحديث مجددًا عن معنى الثورة ومغزاها، وعن المشروع الوطني الذي وحّد النضال في شمال الوطن وجنوبه، وجعل من الثورتين معًا نقطة تحوّل في مسار الحرية والوحدة
منذ 4 ساعات و 54 دقيقه
  تحولت صرخات الجوع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى تهمة يعاقب عليها أصحابها بالاختطاف والتخوين، بعدما جعلت المليشيا من الفقر وسيلةً لإرهاب المجتمع، تستخدمها لإسكات الأصوات الغاضبة، وتكميم كل من يجرؤ على انتقاد فسادها أو كشف معاناة المواطنين.       منذ سنوات،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

وحدة النضال اليمني.. السلاح الذي أسقط الإمامة في الشمال والاحتلال في الجنوب

عدن بوست - متابعات : الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 09:19 مساءً
 
ينظر اليمنيون إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر1963، بأنها امتداد للثورة الام ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، ضد الكهنوت الامامي العنصري المتخلف.
 
 
 
وفي الذاكرة الجمعية لدى اليمنيين اقترن اسم الثورتين، فما إن تذكر احداهن الا وذكرت الأخرى، فهما توأمان في الكفاح والثورة والحرية، فلا يفصل بين ميلادهما سوى شهر في الذكرى، وعام في تقويم الثورات والنضال.
 
 
 
فرّق تسُد
 
تعامل الاحتلال البريطاني في احتلاله لجنوب الوطن، بنظريته الشهيرة "فرّق تسُد" ففرق بين اليمنيين في المحافظات الجنوبية وقسم الجغرافية الى 23 سلطنة ومشيخة.
 
 
 
وعلى مستوى اليمن ككل عمل الاحتلال، على تقسيم الوطن بالتواطؤ مع الإمامة شمالا وجنوبا، ليضمن لنفسه البقاء ما أمكن له ذلك، لكن ذلك لم يدم، وحين توحدت قلوب اليمنيين وبنادقهم تمكنوا من تحرير وطنهم من احتلال دام نحو 129 سنة.
 
 
 
فما إن كسرت صنعاء القيد وثارت على الكهنوت الإمامي، لحقتها عدن بالثورة، بعد أن اشعل شرارتها الشيخ غالب راجح لبوزة ورفاقه، العائدون من قتال بقايا الإمامة وشراذم الكهنوت في محافظة حجة ومناطق أخرى في شمال الوطن.
 
 
 
ثوار ردفان يقاتلون الإمامة
 
 
 
في هذا التقرير نستعرض مشاركة متطوعين من أبناء المحافظات الجنوبية، خصوصا ابناء ردفان في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر، وكذلك دور ثوار 26 سبتمبر ومتطوعين من المحافظات الشمالية في مساندة الثوار في الجنوب ضد المحتل البريطاني.
 
 
 
في كتابه حقائق جديدة عن الانتفاضة الأولى لثورة١٤اكتوبر، ذكر المؤلف محمد عباس الضالعي، أن عدد المقاتلين من أبناء ردفان الذين قاتلوا دفاعا عن ثورة الـ26 من سبتمبر كان عددهم أكثر من 122 متطوعا، المجموعة الأولى بقيادة، حسن القطيبي حيث تم تدريبهم في تعز، وثم انتقلوا إلى صنعاء ومن ثم إلى الحيمتين، والمجموعة الثانية وكانت تضم أكثر من 100 مقاتل بقيادة راجح لبوزة، انطلقت باتجاه الحديدة.
 
واستعرض المؤلف أبرز المحطات الثورية التي سبقت ثورة 14 أكتوبر، حيث احتضنت صنعاء وتعز ومحافظات أخرى، ثوار الجنوب وفتح لهم فيها معسكرات التدريب وقدم لهم النظام الجديد الدعم السياسي واللوجستي وخاصة الدعم بالسلاح.
 
 
 
ففي صنعاء كان الرئيس عبدالله السلال، قد عيّن قحطان الشعبي، مستشارا له لشؤون الجنوب، حيث عمل الأخير على تجميع المكونات الثورية الجنوبية وتوحيدها.
 
 
 
ففي نوفمبر 1963، عُقد في صنعاء مؤتمر حضره المئات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية وقادة العمل الفدائي والضباط الأحرار، حيث نتج عن هذا المؤتمر دمج المكونات الجنوبية تحت مسمى "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" والتي أطلق عليها في أغسطس من نفس العام "الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل".
 
 
 
وقد مرت الثورة بمحطات من الكفاح والنضال العسكري، رافقها اعمال مدنية رافضة للاحتلال تمثلت في الاحتجاجات والاضرابات، كل ذلك عملت على تهيئة قيام الثورة.
 
 
 
وحين اندلعت شرارة الثورة من قمم جبال ردفان، هب اليمنيون في جبوب الوطن وشماله لمساندة الثورة وقتال المحتل.
 
 
 
تلاحم شعبي وغضب الاحتلال البريطاني
 
 تذكر مصادر أن العشرات من أبناء إب والبيضاء وذمار وتعز التحقوا للقتال في صفوف الثورة وترك بعضهم بصمات في الكفاح المسلح وسقط بعضهم شهداء وخلدت أسماءهم.
 
 
 
كما لعب النظام الوليد في صنعاء دورا مساندا تمثل في تقديم الدعم بالسلاح والدعم السياسي، فكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة وصمود الثوار رغم فارق القوة بين الثوار والاحتلال.
 
 
 
هذا التلاحم الشعبي بين شمال الوطن وجنوبه اقلق المحتل، ما دفعه في 19 يونيو 1965، لإصدار قانون الطوارئ، بهدف طرد مئات المواطنين من المحافظات الشمالية.
 
 
 
وبموجب القانون الجديد حظر بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، واعتبرها حركة إرهابية.
 
 
 
الشهيد "عبود" الشرعبي
 
 
 
في حديثه لـ "الصحوة نت" سرد الصحفي صلاح سيف، أسماء عدد من الشهداء أبرزهم مهيوب علي غالب الشرعبي الملقب "عبود"، الذي تم تخليد ذكراه بتسمية يوم استشهاده بيوم الشهيد الجنوبي.
 
واستشهد "عبود الشرعبي اثناء قيامه بعمل فدائي للدفاع عن الثائرات نجوى مكاوي ورفيقاتها، عندما حاول الاحتلال اعتقالهن، في 11 فبراير 1967.
 
 
 
وأضاف صلاح سيف " من الشهداء البطل عبدالله الخامري، وعبدالفتاح إسماعيل، ومحمد سعيد عبدالله "محسن"، و راشد محمد ثابت وزير شؤون الوحدة في الجنوب والذي اعد وثيقة الوحدة مع وزير شؤون الوحدة في الشمال عبدالله العرشي، وعبدالرزاق شائف، وسعيد الجناحي".
 
 
 
وكان عبدالفتاح إسماعيل، قائد العمل الفدائي في عدن وأحد ابرز قادة الجبهة القومية وهو ضمن الوفد المشارك في مفاوضات الاستقلال عام 1967.
 
 
 
تؤكد المصادر أن المناطق الشمالية القريبة من الجنوب كانت مراكز اسناد وتدريب لثوار أكتوبر خاصة تعز التي كانت توجد فيها معسكرات للثوار، وكانت اب والبيضاء سند اقتصادي توفر الدعم المادي للمقاتلين".
 
 
 
المناضل علي عنتر
 
في فيديو ارشيفي يوثق خطابا للمناضل في ثورة 14 أكتوبر علي عنتر، في احدى المناسبات الثورية، تحدث عن ثورة 26 سبتمبر ودورها في إنجاح ثورة أكتوبر.
 
 
 
حيث خاطب الحضور والجمهور "يكون عندنا اخلاق ونعترف بنضال الناس الآخرين، (..) الفضل بالنسبة لنا، وفجرنا النضال في 14 أكتوبر، نقول إن الفضل يعود للرواد الأوائل في ثورة الـ 26 من سبتمبر، هذا الضوء وهذا الشعاع، وبعد أن قضينا على الامامة انطلقنا بعدها نناضل، وكلنا ثقة ما دام صنعاء وراءنا".
 
 
 
ومما قاله علي عنتر والذي عيـّن لاحقا وزيرا للدفاع في الشطر الجنوبي للوطن: " تحية وألف تحية للذين اتخذوا القرار عشية 26 سبتمبر وحملوا أسلحتهم وتقدموا راضين للموت من أجل حياة الشعب اليمني ودك قلعة الإمامة (..) لهم الفضل علينا أن هذه الثورة في الشطر الجنوبي والانتصار العظيم الذي حققته شمالا وجنوبا، يعود الفضل بالدرجة الأولى لرجال 26 سبتمبر، يجب ان نكن لهم الحب والتقدير".
 
 
 
تذكر مصادر عددا من أسماء المناضلين من أبناء المحافظات الشمالية الذين شاركوا في ثورة 14 أكتوبر سواء بالقتال أو الدعم والتدريب، ومنهم: العميد عبدربه القاضي، وهو من أوائل ضباط الجيش الجمهوري الذين أشرفوا على تدريب وتسليح الثوار الجنوبيين وشارك في القتال في مناطق ردفان.
 
والعميد عبدالله جزيلان، والذي ساهم في تنظيم الجبهات على الحدود الشمالية لليمن الجنوبي وأشرف على إيصال السلاح للثوار، وكذلك المقدم محمد عبدالله الإرياني، وهو من الضباط الجمهوريين الذين دعموا العمليات في جبهة الضالع.
 
الضابط محمد علي الأكوع، شارك ضمن مجموعة من المتطوعين الذين عبروا من تعز للمشاركة في المعارك ضد البريطانيين، والمناضل عبدالسلام صبرة، تمثل دوره في الإمداد والتواصل بين قيادات الثورة في صنعاء وعدن.
 
 
 
من الأسماء أيضا، محمد مطهر زيد، تذكر المصادر أنه شارك ميدانيًا في جبهة البيضاء التي كانت إحدى بوابات الدعم للثورة الجنوبية.
telegram
المزيد في اخبار تقارير
  ينظر اليمنيون إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر1963، بأنها امتداد للثورة الام ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، ضد الكهنوت الامامي العنصري المتخلف.       وفي الذاكرة
المزيد ...
    بينما يحتفل اليمنيون بالذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، يعود الحديث مجددًا عن معنى الثورة ومغزاها، وعن
المزيد ...
  تحولت صرخات الجوع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى تهمة يعاقب عليها أصحابها بالاختطاف والتخوين، بعدما جعلت المليشيا من الفقر وسيلةً لإرهاب المجتمع، تستخدمها
المزيد ...
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج
المزيد ...
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه
المزيد ...
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك