أحزاب ومكونات ذمار تدين حملة الاختطافات الحوثية وتدعو للإفراج الفوري عنهم

 

 

أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية والإنسانية والقوانين المحلية والدولية التي تجرّم الاعتقال التعسفي ومصادرة الحريات الشخصية.

 

وأشارت الأحزاب في بيانها الذي حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، إلى أن هذا السلوك العدواني يأتي في وقت لا يزال فيه ثلاثة وسبعون من أبناء المحافظة مختطفين منذ أكثر من شهر، بتهمة الاحتفاء بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر، وهو ما يؤكد أن هذه الجماعة تعادي هوية الشعب وثوابته الوطنية ومكتسبات ثورته المجيدة.

 

وأكد البيان أن الممارسات القمعية الممنهجة التي تمارسها المليشيا ضد أبناء الشعب اليمني، تبرهن على نهجها المستمر في قمع الأصوات الحرة وترهيب المجتمع، واستخفافها بالكرامة الإنسانية وبكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

 

ودعت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا، والتوقف عن ممارسات القمع والتسلط ضد المواطنين، مشددة على أهمية توحيد الصف الوطني في مواجهة الانتهاكات والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

وأكدت الأحزاب أن استمرار هذه الانتهاكات لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على رفض مشروع العنف والكهنوت، والمضي قدمًا في طريق الحرية والكرامة وبناء الدولة العادلة التي تضمن الحقوق وتصون الحريات، داعية المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المعتقلين والمخفيين ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة والممارسات القمعية التي تهدف إلى ترهيب أبناء الشعب اليمني.

 

 

 

نص البيان

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بيان إدانة واستنكار

صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية في ذمار

 

تدين الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اعتقال طالت ما يزيد عن 80 من المدنيين الأبرياء من أبناء محافظة ذمار، من كل القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القيم الدينية والإنسانية والقوانين المحلية والدولية التي تجرّم الاعتقال التعسفي ومصادرة الحريات الشخصية.

إن هذا السلوك العدواني للمليشيا الحوثية، يأتي في وقت لا يزال فيه 73 من أبناء المحافظة مختطفين منذ أكثر من شهر، وتهمتهم هي الاحتفاء بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر، وهو ما يؤكد أن هذه الجماعة تعادي هوية الشعب وثوابته الوطنية ومكتسبات ثورته المجيدة.

إنّ هذه الممارسات القمعية الممنهجة التي تمارسها المليشيا ضد أبناء الشعب اليمني، تؤكد نهجها المستمر في قمع الأصوات الحرة وترهيب المجتمع، وتبرهن على استخفافها بالكرامة الإنسانية وبكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وإذ ندين هذه الأعمال الهمجية التي طالت العشرات من أبناء محافظة ذمار وكل ضحايا الاعتقال القسري في مختلف المحافظات، وأساليب القمع وترويع الأسر وإرهاب المجتمع فإننا:

1. نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً، الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي.

2. نشدد على أهمية توحيد الصف الوطني في مواجهة ممارسات القمع والتسلط والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

3. نؤكد أن استمرار هذه الانتهاكات لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً على رفض مشروع العنف والكهنوت، والمضي قدماً في طريق الحرية والكرامة وبناء الدولة العادلة التي تضمن الحقوق وتصون الحريات.

4. ندعو المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى تحرك عاجل للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المعتقلين والمخفيين، ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة والممارسات القمعية التي تهدف إلى ترهيب أبناء الشعب اليمني.

 

30 أكتوبر 2025م

 

صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار:

 

 

المؤتمر الشعبي العام

التجمع اليمني للإصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

حزب العدالة والبناء

حزب التضامن الوطني

اتحاد الرشاد اليمني