اغتيال ضابطين في محافظة حضرموت ومقتل سبعة في أبين بطائرتين بلا طيار

اغتال مسلحون مجهولون اليوم السبت  قائد شرطة القوات الجوية في محافظة حضرموت العميد يحيى العميسي قبل ساعات من إغتيال مدير البحث الجنائي في وادي حضرموت العقيد عبدالرحمن باشكيل بتفجير سيارته بعبوة ناسفة عصر اليوم.  

  تشهد حضرموت أكثر عمليات الاغتيال لضباط في الجيش والأمن,وذكرت معلومات أن تنظيم القاعدة يخطط لاقامة إمارة اسلامية في أجزاء من المحافظة.

   ونقلت مصادر صحفية  عن مسؤولين أمنيين ومحليين قولها إن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية فتحا النار من مسدس  كاتم  للصوت صوب بمدينة سيئون بوادي حضرموت فأردياه قتيلا , وتمكنا من الفرار الى الصحراء عندما كان قائد الشرطة الجوية في السوق العام بجوار مبني الجوازات.

وأوضحت المصادر أن مدير البحث العقيد عبدالرحمن عوض باشكيل قتل في الانفجار الذي وقع في ضاحية السحيل بمدينة سيئون في وادي حضرموت، كما أصيب ثلاثة من مرافقيه.

وفق مصادر محلية  فإن الهجمتين تحملان بصمات تنظيم القاعدة الإرهابي. وسبق أن أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن مقتل 56 من العسكريين والمدنيين في اليمن، في عمليات اغتيال يستخدم فيها الدراجات النارية.

ونجا مدير امن محافظة ذمار العميد عبد الكريم عبد الواحد العديني من محاولة اغتيال نفذها مجهولون ظهر اليوم بمدينة ذمار, إلا أن موقع المؤتمر نت أرجع الحادث إلى  "عناصر  إجرامية" متهمة بقضايا جنائية.

ونقل المقع عن  مصدر امني قوله  إن مسلحين أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على سيارة مدير امن ذمار أثناء مرورها في احد الشوارع الرئيسية بمدينة ذمار قبل أن يلوذوا بالفرار.مؤكدا  أن محاولة الاغتيال تأتي بعد أن ضبطت الأجهزة الأمنية اربعة من اخطر العناصر الإجرامية بينهم متهم بأكثر من 70 قضية جنائية تتنوع بين القتل والسلب والنهب والتقطع منذ أكثر من 14 عاما.

في سياق آخر  أدت غارتان بطائرتين دون طيار صباح اليوم  إلى مقتل سبعة وإصابة  إثنين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في  محافظة أبين عنما كانوا في سيارتين في منطقة المحفد.

 وبحسب  وكالة (رويترز)  يأتي الهجوم بعد تسعة ايام من تصريح الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه لن يستخدم هذه الغارات الا في حالة وجود تهديد "مستمر ووشيك".

وتعرض اوباما لانتقادات في الولايات المتحدة بسبب استخدام حكومته للغارات بطائرات دون طيار التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال اوباما في خطاب في 23 مايو ايار ان وزارة الدفاع الامريكية ستتولى الان قيادة الهجمات بطائرات دون طيار بدلا من وكالة المخابرات المركزية الامريكية وهو ما يعني انه سيكون هناك اشراف من الكونجرس على البرنامج.