جنود يعتدون على صحفيين خلال وقفة احتجاجية بمكتب وكالة «سبأ» في عدن

تعرض الزميلان فواز عبدان المريسي مراسل  صحيفة الاولى  و سليم المعمري مراسل صحيفة اخبار اليوم   لاعتداء  من قبل  حراسة  مبنى  وكالة  الانباء اليمنية سبأ  بعدن و احد البلاطجة  المقربين من  مسؤول فاسد في الوكالة  عندما  قاموا  بتغطية وقفة احتجاجية لموظفي فرع الوكالة  يطالبون  بتسوية   اوضاعهم الوظيفية   ووقف تهميش كوادر الفرع   من قبل المركز   واسقاط  نظام المقاولات  المتبع  في المكتب   .

 

وقال الزميل  فواز المريسي  انه قدم  لتغطية وقفة احتجاجية  نفذها عدد من موظفي مكتب الوكالة  بعدن  امام مكتب الوكالة  وفوجى  بقدوم  4 اشخاص  يرتدون زيا مدنيا  قاموا بسحب  كامراتهم   بالقوة   وتسليمها  الى  مدير المكتب الذي  وصل لتوه   من منزله عند الساعة  10 ونصف قبل تدخل قائد  قائد الحراسة واعادتها اليهم   .

 

وقال المريسي  ان مدير مكتب الوكالة  "علي عبد الغني الشرعبي  " توجه الى الزميل  مرزوق ياسين  وخاطبه  "إذا عندك مطالب  روح  عند امك  "وامر  الحراسة  بمنع دخول المحتجين  الى  داخل المبنى  

 

واضاف ان احد الاشخاص  تبين انه  يعمل  مدير التخطيط  بالمكتب  ومقرب من  مدير مكتب  رئيس مجلس الادارة  كما انه  نجل  نقيب  صحفيين  سابق   قام بالاعتداء   على الزميل   سليم المعمري  بالضرب  وشتمه بالفاض  " سوقية  "لمجرد اخراجه الكامرا  لتصوير الوقفة  الاحتجاجية .   

 

وشهد مبنى الوكالة  شلل كبير  بسبب  امتناع الموظفين عن الحضور  عقب  دعوات الاحتجاج  الا من بعض المقربين  من قيادة  الفرع   .

 

 

وكانت  «اللجنة النقابية لأحرار وكالة الانباء اليمنية (سبأ)» دعت الى وقفة احتجاجية منددة بالفساد والاقصاء والتهميش لكوادر الوكالة ولاسقاط منظومة المقاولات المتبعة بفرع الوكالة بعدن.

 

 

ودعا بلاغ صادر عن اللجنة  بمكتب الوكالة في عدن كافة الصحفيين والموظفين تستمر  على مدى ثلاثه ايام  كخطوة اولى ستصعد خلال الايام المقبلة لا نتزاع حقوق كافة الموظفين في الفرع الذين تفاقمت معاناتهم بسبب «تواطوء اللجنة الصحفية وادارة المكتب» حسب البلاغ .

 

 

وقال البلاغ ان «موظفي الوكالة بعدن صبروا كثيرا واثروا العمل بصمت خلال عامين خرجت فيه كل مؤسسات الدولة للتعبير عن سياسات التهميش والاقصاء من قبل المركز ورفض الفساد، في حين لم تستجب قيادة الوكالة لابسط حقوقهم علاوة على تحويل العمل الاداري في مكتب الوكالة الى نظام المقاولات واحتكار العمل من قبل بعض المقربين من قيادة الوكالة وادارة الفرع».

 

واهاب البلاغ بكافة الصحفيين والاداريين الى «التصدي وفضح كل اشكال الاغراءات التي دأب المركز الى اتباعها خلال الاعوام الماضية على حساب بقية الزملاء في الفرع والفروع الاخرى التي وصل بقيادة الوكالة الى تأجيرها بصورة تبعث على القلق، كما حدث لمكتب الوكالة بتعز والذي يعبر عن سياسات ممنهجة ترمي لإلغاء محافظة بحجم تعز من خارطة الاخبار».