من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 10 ساعات و 11 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 11 ساعه و 5 دقائق
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 11 ساعه و 7 دقائق
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 11 ساعه و 45 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 9 ساعات و 28 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
أخبار عدن
 
 

أبناءُ الجنوب بَراءٌ من سياسات التطفيش والابتزاز لأبناء ( هائل سعيد)

عدن بوست - فراس اليافعي: السبت 20 يوليو 2013 02:13 صباحاً

من لا يعرف الحاج "هائل سعيد أنعم " - رحمةُ الله تصِلهُ إلى قبره - فليسأل من عرف الرجل عن قرب .. ، هذا ما سأبتدِئُ به مقالي ، ولن يكون الردُّ - بمشيئته تعالى - مُخيِّباً ؛ لأنَّ من عرف الحاج (هائل سعيد أنعم ) سيُحدِّث عن هائل الذي كان - حقَّاً - له من اسمه نصيب ، فلقد نشأ الرجل نشأةً في قمَّة البَساطة نشأ من أسرةٍ فقيرةٍ يحدوها الأمل بسببٍ من أسباب الحياة ، ولم ينشئ على الفُحش والثَّراء والبذخ ، بدأ يحبو على الأرض حبواً ، ولسنا نُبالغ هنا إن قلنا أن الرجل كان قلبه ناصعاً ، فلسنا نُعطي الأحكام جزافاً ولكن عن تأنٍ ورويَّةٍ قبل كل شيءْ ، وكما قيل إذا أردت أن تعرف شخصاً فـ:" لا تنظر إلى يقوله بل انظر إلى ما يملكه وما يفعله في الوقت ذاته وستعرف أي الرجال هو " ، وهنا نكون قد وضعنا أوَّل لبنةٍ من بناء هذه الشَّخصية الفريدة التي لم يقذفها السَّيل من مكانٍ علٍ ، لقد كان نِعمَ الرجال هوَ ، أتدرون لماذا قُلنا من لم يعرف فليسأل .. ؛ ذلك لأنَّنا متأكِّدون ممَّا سيُقال عنه من أبناء الرَّعيل الأوَّل "آباؤنا" ، وحينها نكون قد بلَّغنا الرِّسالة التي إذا أحبَّ الله بها عبداً كتب له القبول في الأرض ، وهو كذلك فقد كان متواضعاً كريماً رغم شظفِ العيش ورغم شُحِّ ما بيديه هذا قبل أن تكون تجارته وقبل أن يصنع تاريخه العريق الذي أراده الله له دون غيره من البشر .
ولد الحاج هائل سعيد انعم سنة 1902 الموافق 1323 بقرية قرض الأعروق لواء الحجرية محافظة تعز، وكان الابن الثالث من أربعة إخوة. تعلم القراءة والكتابة وختم القرآن الكريم وهو في سن مبكرة، عمل في أول حياته في حياكة الملابس وباع واشترى ما أنتج واكتسب بذلك أولى معارفه التجارية وقد توفت والدته و هو في ريعان شبابه
ترك قريته قرض متجهاً نحو مدينة عدن وبعدها بدأ رحلة الاغتراب التي نقلته عبر محطات بحرية مختلفة بحثا عن لقمة العيش حيث هاجر إلى فرنسا وعمل بها ما يُقارب العشر سنوات ثم عاد إلى عدن مرة أخرى.
فتح دكان تجزئه صغير وسرعان ما تحوّل إلى مركز نشاط وربط صله في الداخل والخارج على الرغم من الصعاب التي مر بها خلال تلك المرحلة مواصلاً نشاطه عبر شركة تابعه لتاجر فرنسي، تطور نشاطه التجاري بشكل كبير بعد ذلك، حيث قام بإنشاء النواة الأولى للمجموعة في عام 1938م على صيغة شركة متخصصة في مجال توزيع المواد الغذائية والتي تطور نشاطها إلى مجال الاستيراد والتصدير والتوكيلات العامة وسماها "هائل سعيد انعم وإخوانه"، أسس عام 1970م الشركة اليمنية للصناعة والتجارة كأول شركة صناعية في مدينة تعز وبمصنع واحد للبسكويت والحلويات وبتكنولوجيا ألمانية...كان حازما في العمل مع الحرص على إعداد القيادات المستقبلية من الأسرة من حيث التعليم والتدريب المستمر، كما استعان بالكفاءات والخبرات الأجنبية..عرفه الجميع بأنه المرجع عند الحاجة والداعم لكل فقير، مسخراً إمكانياته وطاقته لإرشاد كل من تواصل معه كما لم يتوانى منذ بدء تأسيس مشاريعه عن مد يد المساعدة بصفة تلقائية وعند كل طلب...أسس عام 1970 "الجمعية الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه" للمساهمة في تلبية حاجيات المجتمع من المدارس والمستشفيات والمساجد وحفر الآبار وشق الطرقات والمساعدة على محو الأمية والتحصيل العلمي والثقافي في عموم محافظات اليمن شمال وجنوب .اتصف أسلوب الحاج المرحوم هائل سعيد انعم بالصدق في التعبير والحرارة في الإحساس، الأمر الذي جعله يضع لنفسه أجنده يومية لتلمس أوضاع المحتاجين وتوزيع الزكوات وزيارة المستشفيات وتلقي دراسات المناطق المحرومة من التجهيزات الأساسية في كافة نواحي الحياة.
في عام 1938م شهدت العاصمة "عدن " انطلاق النواة الأولى لنشاط المجموعة ببادرة من المرحوم هائل سعيد أنعم وإخوانه. وذلك في المجال التجاري من خلال بداية متواضعة في توزيع بعض المواد التموينية ثم تطوير النشاط ليصبح جزءاً من حركة الاستيراد والتصدير والتوكيلات العامة بمنطقة عدن . أول خطوة في مسار توسع نشاط المجموعة في عام 1947م نحو الجزء الشمالي من اليمن(مدينة الحديدة) ثم التوسع التدريجي الى كثير من مدن الجزء الشمالي "سابقاً". في عام 1952 المجموعة تكسب اسمها التجاري المتميز في الأوساط التجارية داخلياً وخارجياً تحت مسمى " هائل سعيد أنعم وشركاه " . .. منذ 1960 م حتى 1968م ارتكز نشاط المجموعة في القطاعين التجاري و الخدمي عبر شركتي هائل سعيد أنعم التجارية والشرق الأوسط للملاحة المحدودة
في عام 1969م الحاكم المدني في عدن يتخذ القرار بنفي المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم ـ إلى شمال الوطن .

إنَّ كلَّ ما قيل عن الرجل أعلاه لم يكن له داعٍ من الذِّكر ولكن استجدَّ أمرٌ ، فكان من الضَّروريِّ أن يعرف بعض من لم يعرف تاريخ - من نَحْسِبُها - أنصع سيرةٍ في طول الوطن وعرضه ، فلقد كان في بدايات حياته حمَّالاً ، فارتفع به الشأن شيئاً ف حتى أصبح يبيع بعض الأدوات ، صعد سُلَّم المجد درجةً درجة حتى أصبح له شأواً رفيعاً ، فأعانه الله على عدم نسيان الخير أو التَّنكُّر للصَّدقات ، والتي تسري بإذن الله حتى يومنا هذا إلى قبره ، فكان دائم السُّؤال لنفسه ولبنيه من بعده ، أين حظُّ الفقراء مما نكسبه ، هل أدَّيتم حقوق النَّاس من صدقةٍ وغيرها ، حتى أغدق الله بمشيئته عليه الكثير من بركاته و نَعمائه ، فهو القائل :"ولئن شكرتم لأزيدنَّكم.. " ، هذه جُزئية ولمحةٌ "مُقتضبةٌ" كثيراً عن بُعيض ما يعلمه البعض عن فقيد اليمن كلها ، وما خفي من خيراتٍ - وكما قيل - كان أعظم ، ليأتي أبناؤه من بعده مُتَقَفِّيْنَ آثار والدهم وليسيروا على خُطاه ، حتى كان دأبهم الدائب وشغلهم الشاغل أن يبرُّوا أباهم ميِّتاً كما أبرُّوه حياً .
فقاموا من بعده بالنفقة على كثير من الأسر وجعل مرتَّبٍ دائمٍ لها ، والصدقة على الأخرى ممن لا يستطيعون الكسب أو من أولئك المعوزين المحتاجين ، وبنوا أو رمَّموا المدارس ، والمساجد ، في المحافظات الجنوبية واليمن عامة وفي "عدن" خاصة ، والذي كان لها النَّصيب الأوفر ، وبعثوا بالكثير من المرضى إلى الخارج للعلاج ، وقدَّموا القروض ، وأقاموا المشاريع الصغيرة لأصحاب الدخل المحدود ، وقاموا بتعليم الكثير وابتعاث البعض من طلاب العلم إلى الخارج ، وقاموا بدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، وبنوا أو ساهموا في بناء المستشفيات ، ومنها ما بنوه ويبنونه لصالح مرضى السرطان ، وقدمت جمعية هائل الخيرية مساعدات لكافة عائلات عدن بمحافظة عدن .. والكثير من أعمال الخير الذي لا يسعفنا الوقت لذكرها ألان .. أصلحوا في الطرقات ، وساهموا في بناء المشاريع التي تخدم المجتمع وتسهل له حاجياته ، وبنوا المصانع التي شغَّلت الكثير من الأيادي العاطلة عن العمل ، وقاموا بدعم مدارس ومعاهد تحفيظ القران الكريم ، ولم يفتهم البحث العلمي ليخصصوا جوائز تحفيزية في كل التخصصات ، وساهموا في تحريك الركود الكبير في حركة التأليف والإبداع في هذا البلد ، وساعدوا في بناء اليمن كلها ، فكانوا حراس نهضةٍ وتنميةٍ حقيقيةٍ لهذا البلد ، وفتحوا بيوتهم وأسماعهم لكل محتاج .
واليوم - وهذا ما استوقفنا - يتعرَّضون لسياساتٍ تطفيشٍ وابتزازٍ أرعن ، وهم لوحدهم دون غيرهم وهم كُثر ، وهذا كلُّه - طبعاً - لمصلحة بعض الأطراف المأجورة والمرتزقة ، فيقومون بالتَّقطُّع لكلِّ شيءٍ يتَّصل بهذه الأسرة العريقة التي هي - أصلاً - في خدمة المجتمع ، والتَّقطع لبضاعتهم وشواحنهم والتَّرصُّد لها كلَّ مرصدٍ ، والمدلهمَّة والمُصيبة الكبرى أنَّهم يتقطَّعون بأسماء أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة ، وأبناءُ الجنوب منهم "بَراءٌ" ؛ لأنه على مدى تتبُّعِنا لتاريخ أبناء الجنوب ، لم نجدهم - ولو لمرّةٍ – يرتضون بهكذا اختلالاتٍ أياً يكن دورها ونوعها ، ولأنهم ليسوا مرتزقةٌ ولا قُطَّاع طُرقٍ ، إنَّ ما يحدث من استهدافٍ لأيِّ شيءٍ من هذا القبيل ، إنما هو يهدم بنيان البلد وتنميته ، فهو يُعبِّر عن فكرٍ بليدٍ وسقيمٍ و لا يعي حقائق التاريخ المبثوثة ، ولهذا ستجدهم مخمورين أو واقعون تحت تأثير المخدِّرات وخارج حدود الزمن ، والتي استهلكت شخصيَّاتهم وجعلتهم يهدمون في كل اتجاه ، وحينها سيكون كارثةٌ على وطننا الذي ننتوي بناءه وإرساء بيئةٍ تُحفِّز الاستثمار لا أن تجعله راكداً مثلها ، وقبل أن نبني الوطن الذي ننشده علينا نحن الصفوة و المثقفين أن ننادي ببناء خطوطٍ أخلاقيةَّ سميكةٍ ، تحمي حياتنا من الوحوش الكاسرة الكامنة في نفوس الكثير من أبناء جلدتنا .. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان .
والله من وراء القصد..

telegram
المزيد في أخبار عدن
أصدر معالي وزير المالية الأستاذ "سالم صالح بن بريك" عددٍ من قرارات التعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وفرعيها بعدن
المزيد ...
زار صباح يومنا هذا الثلاثاء، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور "علي العباب"، ومدير عام مديرية المنصورة الأستاذ "أحمد الداؤودي" فرع عدن وحدة المنصورة التابع
المزيد ...
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة. جاء ذلك خلال
المزيد ...
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من
المزيد ...
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة،
المزيد ...
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك