أبناء سقطرى والمهرة يرفضون أي تقسيم إداري لايلبي طموحاتهم بإقليم مستقل

في اول رد فعل على بعض ما تناولته وسائل الاعلام عن تقسيم اليمن الى خمسة اقاليم وبحسب ما نشرة موقع مارب برس قال مصدر في المجلس العام لابنا المهرة وسقطرى كل يوم تطالعنا الصحف بتقسيم جديد ومسميات جديدة للأقاليم المحتملة نتيجة للحوار وضاعت الحقيقة وفقدت المصداقية وأصبح الشارع والانسان البسيط يبحث عن مسكنات لألام الصداع من هذه الأخبار المقرفة والمزعجة والتي تعمل فئة من خلف الكواليس لترويض الناس لقبول مخططاتها ونحن بلسان كافة أبناء المهرة وسقطرى نبعث برسالة لفخامة ريس الجمهورية الريس عبدربه منصور هادي والى. امانة الحوار والى فريق القضية الجنوبية الى كافة لجان وأعضاء الحوار
مطلب أبناء المهرة واضح وصريح من تقسيم الدولة القادمة مهما اتفق المتحاوران على شكل الدولة القادمة وأقاليمها او محافظاتها
نحن مطلبنا أقليم المهرة وسقطرى ولا نقبل بالانضمام الى اي أقاليم وتحت اي مسمى فلا نقبل بالانضمام الى اقليم حضرموت او الاحقاف او الشرقي او غيره من المسميات
بل أقليم المهرة وسقطرى هو مطلبنا وهو الحد الأدنى
والا نطالب بالرجوع الى وضع ما قبل عام ١٩٦٧ م واحترام السيادة المهرية على ارضه ومعلوم من سياسات الأمم المتحدة لا يجوز ضم دولة الى دولة أخرى بالقوة
وقال المصدر ان هذه الإرادة المهرية وقناعتهم التي أتفقوا عليها لن يتراجعوا عنها مهما كانت مخرجات الحوار واتفاقياته
فالإقليم الموحد الخالص من الضم والألحاق والتهميش والإقصاء والذي يحقق لأبناء المهرة وسقطرى شيء من استرداد الحقوق المسلوبة وأعطاهم ولو القليل من الحرية للمشاركة في إدارة بلدهم واختيار نمط الحكم الإداري للمهرة وسقطرى في ظل الحكومة القادمة سواء كانت اتحادية او فدرالية ولكن لخصوصية المهرة وسقطرى يجب مراعاة تلك الخصوصية وتحقيق مطلبهم بقيام أقليم المهرة وسقطرى بقيادة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار الذي أنتخبه أبناء المهرة وسقطرى رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى
حتى يتمكن هذا الأقليم من الحفاظ على الخصوصية اللغوية والإجتماعية والحيوانية والنباتية والجغرافية والتراثية الموجودة في المهرة وسقطرى