ياسين مكاوي ينفي انسحاب الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار

نفى قيادي بارز في الحراك الجنوبي أنباء عن عزم ممثلي الحراك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الانسحاب منه.

ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي بالحراك، ياسين مكاوي، وهو أيضاً نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، قوله إن «ممثلي الحراك الجنوبي ملتزمون بالمشاركة في الحوار الوطني، والأخبار التي نشرت بعكس ذلك هي مجرد تسريبات هدفها حرف مسار المشروع الديمقراطي الذي يعيشه اليمن».

وأرجع سبب تأخر وصول فريق الحراك الجنوبي إلى العاصمة اليمنية صنعاء لاستكمال باقي جلسات الحوار إلى «عقد مشاورات مع قيادات في الحراك بمحافظة عدن والتشاور حول شكل المرحلة القادمة، وهو ما تسبب في تأخر سفر فريق الحراك إلى صنعاء».

وقال مكاوي «منذ أواخر شهر رمضان المنصرم قمنا بعقد لقاءات تشاورية مع قيادات في الجنوب حول الأطروحات التي قدمت في الحوار الوطني لحل القضية الجنوبية خلال الفترة الماضية، ولكن أجازة العيد حالت دون استكمال هذه التشاورات، وهو ما تسبب في تأخر وصول فريق الحراك إلى صنعاء لمواصلة مشاركته في الحوار».

وستستأنف أعمال جلسات مؤتمر الحوار الوطني غداً الثلاثاء بعد إجازة العيد التي استمرت أكثر من أسبوع.

وأكد ياسين مكاوي انهم سيستكملون اليوم الاثنين «التشاورات مع قيادات الحراك في محافظة عدن والانضمام الى بقية الفرق في مؤتمر الحوار الوطني بالعاصمة غداً الثلاثاء».

وأوضح أنه «إذا كان هناك أي تعليق أو انسحاب لفريق الحراك الجنوبي، فإنه سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي وعبر وسائل الإعلام المختلفة وصياغة بيان بذلك، وليس كما يحدث من تسريبات عارية من الصحة».

وكان مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن قد انطلق في 18 مارس/ آذار الماضي وفقاً لمبادرة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة السياسية التي كانت تعيشها البلاد، بعد احتجاجات شعبية اطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، عليعبدالله صالح، عام 2011م، ويبحث عن حلول لأهم القضايا والمشاكل التي تواجهها البلاد ومن بينها القضية الجنوبية (يطالب الحراك الجنوبي بانفصال جنوب اليمن عن شماله) وبناء الدولة وهيكلة الجيش والأمن.

وتشارك فصائل في الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار، بينما رفضت فصائل أخرى متشددة ذلك.