مرشد الإخوان بجلسة التحقيق: تعرضت للضرب حتى سقطت أسناني

ظهر الدكتور محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر, اليوم الأحد, خلال أولى جلسات محاكمته مع عدد من قيادات الإخوان بتهم ملفقة, كالأسد الذي لا يخاف أحداً, قوياً رابط الجأش.

ووجهت نيابة الانقلاب اتهامات لبديع ونائبيه المهندس خيرت الشاطر ورشاد البيومي بالتحريض على قتل متظاهرين, مع العلم أن القتلى الذين يتهموا بالتحريض عليهم أغلبهم من الإخوان وقتلوا أمام مكتب الإرشاد الذي أحرقه بلطجية مبارك وجبة الإنقاذ وأمام قصر الاتحادية.

وخلال جلسة التحقيق في محكمة الجنايات, قال بديع, إن قوات الانقلاب خطفت الرئيس المنتخب د.محمد مرسي وألغت الدستور المستفتي عليه وقتلت 5000 ألف شخص وأحرقت المساجد.

وبحسب قناة الجزيرة مباشر مصر, فإن مرشد الإخوان, رفض الاعتراف بالنيابة لأنها تمثل سلطة الانقلاب وكشف عن تعرضه للسب بالأعراض والضرب من شرطة الانقلاب حتى سقط طاقم أسنانه في سجن طره المعتقل فيه.

وأكد بديع أن الشعب سيناضل حتى يسقط الانقلاب.

في السياق, اتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية قوات الأمن بشن حملة اعتقالات طالت آلافا من معارضي الانقلاب العسكري بهدف الحد من خروج المتظاهرين إلى الشوارع. وقد أحيل إلى المحاكمة على إثر هذه الاعتقالات عدد من قيادات الإخوان.

ووفق محامي مؤيدي الرئيس مرسي, فقد بلغ عدد المعتقلين منذ الانقلاب في الثالث من يوليو الماضي, نحو 10 ألف معتقل ولا تزال الاعتقالات مستمرة في صفوف المعارضين.

وفي إطار متصل، عبرت حركة السادس من أبريل عن قلقها من الأوضاع في مصر وما وصفته بحملة "التحريض والكراهية" التي تسود الخطاب الإعلامي.

واعتبر القيادي البارز بالحركة أحمد ماهر أن ما يحدث في مصر الآن "قد يكون أكثر وأخطر تعقيدا مما كان يحدث قبل 25 يناير 2011"، وعبّر عن تخوفه "من عودة النظام القديم كأشخاص وكممارسات".