دعوة لأنفاذها .. أنتصارخميس مناضلة جنوبية تصارع الموت !

ما أصعب ان يعيش الانسان في هذه الحياة محصورا في زاوية ضيقة تناساه الجميع ليعش بعيدا عنهم مرغما بفعل الم الحياة وصاعبها ومعاناتها المرضية ، يعيش ولا زال في قلبه الاليم أمل مِن مَن كان يوما معهم يصول ويجول الساحات والفيافي والميداني بحثا عن هدفا تعاهدوا ان يكافحوا من آجله جميعا حتى يصلوا اليه ،، .
وما تعرض مناضلين الثورة الجنوبية لكثير من المصاعب والازمات والامراض والاسقام خلال مسيرة الثورة منهم من تغلب عليها ومنهم من كبحتها تلك الالم وغادرنا الحياة للندب حظا حزنا عليه بعد الرحيل بوصف مناقبه ومأثره وعمل العزاء والفعاليات لذكراه ..
بإمكاننا اليوم ان نطلق صرخة انقاذ لحياة مناضلة من الطراز الرفيع لطالما قدمت للثورة الجنوبية منذ انطلاقتها وشاركت بكل احداثها وما خطابها الثوري الاول في منصة ردفان مع انطلاق الحراك الثوري كصرخة في وجهة نظام صنعاء يومها لتعبر عن ما بداخلها ونفوس الشعب التواقة الى الحرية والذي اذهل خطابها يومها كل الحاضرين ولا زال في ارشيف ذكريات الثورة ، حين شحن الهمم وحول الشاب الى قنابل في وجه الاعداء واستماتوا بصدور عارية مجابهة الاحتلال علناً منذ ذلك التاريخ .. ،
أنتصار خميس تلك المناضلة الصلبة التي طالما صمدت في وجهة الظلم تدافع عن الحقوق والحريات بصوتها القوي الذي خفت عنا فجأة بفعل الالم والزمن ومتغلباته برجاله الرفقاء الذين وصولوا الى ارفع المناصب في دولة تتنكر للجميع ، صمتت الخميس وتوارت عن الكل تعيش بين جدران الاربعة تنتظر الموت الذي يقترب منها رويدا رويد في ضل صمت وانكار الجميع لدورها وعدم السؤال عن حالها ومساعدتها في محنتها الصعبة هذه ..
تعاني انتصار الخميس ابنت لحج والجنوب وضعاً صحياً صعباً يجب ان يقف الجميع معها ويتدخل الى انقاذ حياتها ومساعدتها على مغادرة هذا الوضع المؤلم ..
على كل المكونات الثورية ، خاصة الانتقالي الجنوبي وقادته وكذا دولة الشرعية ورفقاء المناضلة في الحزب الاشتراكي وقادته النظر الى حالة الانتصار الخميس وعمل اللازم في سفرها الى الخارج لتتلقي العلاج من مرضها الخبيث كي تعود بإذن الله سالما معافاه ,,,

ربي نسألك ان تشفيها وتعينها على محنتها المرضية تلك ، انك سميع مجيب الدعوات ...